تأجيل الحسم على مشروع خط القطار فائق السرعة بين مراكش وأكادير
يثير استمرار التساؤلات حول هوية الشركة المكلفة بتنفيذ مشروع خط القطار فائق السرعة مراكش-أكادير (LGV) العديد من التساؤلات والتكهنات. بعد توضيحات من مكتب السكك الحديدية المغربي بشأن الأخبار التي راجت حول فوز شركة صينية بالصفقة للقيام بدراسات أولية للمشروع، يظهر أن الحسم لم يحدث بعد.
بيان المكتب أوضح أن الشركة الصينية المذكورة ستقوم فقط بالدراسات الأولية للمشروع، مما أثار مزيدًا من التساؤلات حول هوية الشركة الفائزة بالمشروع بشكل نهائي. يبقى الأمر محل تحليل مع تنافس شركات عالمية من فرنسا وإسبانيا وغيرها، مما يجعل القرار يتطلب مزيدًا من الدراسة والتقييم.
بينما يرى بعض المحللين أن توجيه الدراسات الأولية للشركة الصينية يشير إلى فوز مرتقب للصين بالصفقة، نظرًا لخبرتها وتكلفتها المنخفضة في مثل هذه المشاريع. ومع تأكيد المصدر المذكور من المكتب بأن التوضيحات النهائية ستأتي بعد تحديد تاريخ وضع خطة التنفيذ، يبقى الجميع في انتظار مزيد من الإعلانات.
من الواضح أن هذا المشروع يتطلب حذرًا وتقييمًا دقيقًا للاختيار الأمثل، حيث يعتبر القطار الفائق السرعة بين مراكش وأكادير مشروعًا هامًا للمملكة المغربية، ويمثل فرصة لنقل تكنولوجيا جديدة وتعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية في المنطقة.