بورصة الدار البيضاء تنهي تعاملات اليوم بتراجع ملحوظ وسط انخفاضات في المؤشرات الرئيسية
اختتمت بورصة الدار البيضاء تداولاتها، اليوم الاثنين، بتراجع ملحوظ، حيث سجل مؤشرها الرئيسي “مازي” انخفاضًا بنسبة 0,8% ليصل إلى 14.718,91 نقطة.
كما شهد مؤشر “MASI.20″، الذي يعكس أداء 20 من أكبر الشركات المدرجة في البورصة، تراجعًا بنسبة 1,03% ليبلغ 1.196,15 نقطة. أما مؤشر “MASI.ESG”، الذي يركز على الشركات الحاصلة على أفضل تصنيف بيئي واجتماعي وحكومي (ESG)، فقد انخفض بنسبة 0,92% إلى 1.050,55 نقطة.
فيما يخص مؤشر “MASI Mid and Small Cap”، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة المدرجة في السوق، فقد سجل انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0,36% ليصل إلى 1.433,35 نقطة.
و على الصعيد الدولي، سجل مؤشر “FTSE – CSE Morocco 15” تراجعًا بنسبة 0,99% ليستقر عند 13.905,52 نقطة، بينما انخفض مؤشر “FTSE – CSE Morocco All Liquid” بنسبة 1% ليصل إلى 12.401,9 نقطة.
بلغ الحجم الإجمالي للتداولات في السوق 355,78 مليون درهم، وتوزعت بشكل رئيسي على السوق المركزي للأسهم.
و تصدرت “دجى الإنعاش الضحى” قائمة القيم الأكثر تداولًا بحجم معاملات وصل إلى 62,01 مليون درهم، تليها “إسمنت المغرب” بحجم تداول بلغ 37,77 مليون درهم، ثم “أليانس للتطوير العقاري” بحجم 28,75 مليون درهم.
وبالنسبة لرسملة البورصة، فقد بلغت 751,29 مليار درهم، وهو ما يعكس إجمالي قيمة الشركات المدرجة في السوق.
و فيما يتعلق بالقيم الفردية، سجلت بعض الأسهم أكبر الانخفاضات خلال جلسة اليوم، حيث تصدرت “دجى الإنعاش الضحى” قائمة الانخفاضات بنسبة 6,43% ليصل سعر السهم إلى 38 درهم، تلتها “إسمنت المغرب” بانخفاض قدره 3,45% إلى 1.930 درهم، و”كارتي السعادة” بتراجع نسبته 3,44% إلى 33,36 درهم.
كما سجلت أسهم “إقامات دار السعادة” و”ريسما” انخفاضات بنسب بلغت 3,30% و2,31% على التوالي.
من جهة أخرى، سجلت بعض الأسهم ارتفاعات ملحوظة، حيث تصدرت “ستيام” القائمة بزيادة بلغت 9,51% ليصل سعر السهم إلى 713,9 درهم، تلتها “بروموفارم” بزيادة بلغت 5,99% إلى 932,7 درهم.
كما حققت أسهم “تأمين الوفاء” ارتفاعًا بنسبة 4,98% إلى 4.515 درهم، بينما سجلت “صوناسيد” و”مجموعة م2م” زيادات بنسبة 1,55% و1,43% على التوالي.
و اختتمت بورصة الدار البيضاء جلسة اليوم على وقع تراجع في معظم المؤشرات، مع تباين في أداء الأسهم بين القطاعات المختلفة.
في حين أن بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة تعرضت لانخفاضات ملحوظة، حققت بعض الشركات الكبرى والأسواق المرتبطة بالتصنيف البيئي والاجتماعي نتائج إيجابية.