تراجعت أسعار الذهب في ختام تعاملات يوم الثلاثاء، حيث تم تداولها في نطاق ضيق، في ظل ارتفاع طفيف للدولار الأمريكي قبل يوم واحد من إعلان قرار البنك الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وبنهاية التداولات، انخفضت أسعار العقود الآجلة للذهب لشهر فبراير 2025 بنسبة 0.3%، أو ما يعادل 7.6 دولار، ليصل سعر الأوقية إلى 2662 دولارًا، بعد خسائر بلغت 0.2% يوم الاثنين.
وساهم في انخفاض الذهب ارتفاع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.1% ليصل إلى 106.94 نقطة .
توجهت أنظار المستثمرين نحو قرار البنك الفيدرالي بشأن تكاليف الاقتراض، المقرر صدوره غدًا، مع توقعات واسعة بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
ويترقب الجميع تصريحات رئيس البنك الفيدرالي “جيروم باول” للحصول على مؤشرات حول مستقبل أسعار الفائدة في العام المقبل.
وأدت البيانات الاقتصادية الجديدة إلى زيادة الغموض بشأن مصير السياسة النقدية، حيث أظهرت بيانات مبيعات التجزئة ارتفاعًا في إنفاق المستهلكين الأمريكيين، مما يشير إلى ضرورة تريث الفيدرالي قبل مواصلة خطته للتحفيز النقدي.
وفي المقابل، كشفت بيانات أخرى اليوم عن انخفاض الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي بنسبة 0.1% في نوفمبر، مخالفًا التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.3%. هذا الانخفاض قد يدفع الفيدرالي إلى تسريع خفض الفائدة في الفترة المقبلة.
