اليورو يواصل تراجعه وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة وتباطؤ الاقتصاد الأوروبي
تراجع اليورو في السوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، مواصلاً خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي.
هذا التراجع جاء بعد الابتعاد عن أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، وسط تسارع عمليات التصحيح وجني الأرباح، بالإضافة إلى بيانات اقتصادية سلبية من القطاعات الرئيسية في أوروبا لشهر سبتمبر.
و أظهرت البيانات أن اقتصاد منطقة اليورو قد يشهد انكماشًا خلال الربع الثالث من هذا العام، مما يعزز التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يتخذ خطوة لخفض أسعار الفائدة في أكتوبر المقبل، للمرة الثانية على التوالي.
تراجع اليورو بنسبة 0.65% مقابل الدولار ليصل إلى 1.1083 دولارًا، مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.1156 دولارًا، مع تسجيل أدنى مستوى عند 1.1167 دولارًا.
أنهى اليورو تعاملات يوم الجمعة بانخفاض طفيف أقل من 0.1%، في أول خسارة له خلال ثلاثة أيام، بعد عمليات جني الأرباح من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.1189 دولار.
رغم ذلك، حقق اليورو مكاسب أسبوعية بنسبة 0.8% مقابل الدولار في الأسبوع الماضي، وهو ثاني مكسب أسبوعي له خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، مدعومًا بتوقعات تقلص الفجوة بين أسعار الفائدة في أوروبا والولايات المتحدة.