ارتفع اليورو في السوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، ليواصل التحرك في المنطقة الإيجابية لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، بفضل الآمال في تقلص فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة في سبتمبر القادم.
لا تزال احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية أقل من 50%، ولإعادة تسعير تلك الاحتمالات، يترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور بيانات التضخم الرئيسية في أوروبا لشهر يوليو، التي ستوضح مدى تأثير الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي.
و ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.15% إلى 1.0870 دولار، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0855 دولار، وسجل أدنى مستوى عند 1.0848 دولار.
و أنهى اليورو تعاملات الجمعة مرتفعًا بنسبة 0.1% مقابل الدولار، مسجلًا ثاني مكسب يومي على التوالي، مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.0826 دولار.
و فقد اليورو نسبة 0.25% الأسبوع الماضي مقابل الدولار، مسجلًا ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، بسبب العزوف عن المخاطرة وصدور بيانات ضعيفة في أوروبا.
و لا تزال احتمالات قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر القادم أقل من 50%، بانتظار المزيد من البيانات التي توضح تطور مستويات النمو والتضخم في منطقة اليورو خلال الفترة المقبلة.
لإعادة تسعير تلك الاحتمالات، يترقب المستثمرون على مدار الأيام المقبلة صدور بيانات هامة عن مستويات التضخم الرئيسية في ألمانيا وكامل أوروبا خلال شهر يوليو. ستوضح هذه البيانات مدى تأثير الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي. يعني تقلص هذه الضغوط ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية في سبتمبر، والعكس صحيح.
