ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ،ليبتعد مرة أخرى عن أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر مقابل الدولار الأمريكي ، حيث نشاط عمليات الشراء من مستويات منخفضة.
يحوم الين حول الحاجز النفسي عند 150 ين لكل دولار ،تحت أنظار السلطات اليابانية المتأهبة ،والذين عبروا الأسبوع الماضي عن استعدادهم لاتخاذ ما يلزم لحماية العملة المحلية من الضعف المفرط.
تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.2% إلى (149.87¥) ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (150.18¥)، و سجل أعلى مستوى عند (150.19¥).
عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،انخفض الين بنسبة 0.2% مقابل الدولار ، فى أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،بسبب توقف عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 150.88 ينات.
وفقد الين نسبة 0.65% مقابل الدولار الأسبوع الماضي ، فى ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ،بسبب الركود الاقتصادي فى اليابان ،بالإضافة إلى ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.
قال كبير دبلوماسيي العملة في اليابان “ماساتو كاندا” الأسبوع الماضي :إن السلطات اليابانية تراقب تحركات سوق العملات الأجنبية بحساسية شديدة ،وستتخذ الإجراءات الضرورية لدعم العملة المحلية إذا لزم الأمر.
وأضاف كاندا: إن التحركات الأخيرة كانت سريعة ،ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد الياباني .وأوضح كاندا:أن ضعف الين الحالي يعكس كلا من الأساسيات الاقتصادية وحركات المضاربة.
قال كبير استراتيجي السوق فى بانوكبورن جلوبال فوركس “مارك تشاندلر”: إن مسؤولي وزارة المالية اليابانية اتخذوا الخطوة الأولى على سلم تصعيد التدخل من خلال التحذير من التحركات السريعة والتهديد باتخاذ إجراءات حتى خارج نطاق التوقيت الزمني الخاص بهم.
وأضاف تشاندلر:إنه يبدو أن هناك القليل على الرسوم البيانية لردع اختبار أدنى مستويات العام الماضي عند 152 ين لكل دولار.
