المنافسة الانتخابية في بنسلفانيا وميشيغن..هاريس وترامب يطلقان حملات انتخابية متبادلة الانتقادات
شهدت ولايتا بنسلفانيا وميشيغن، اللتان تعتبران من الولايات الحاسمة في الانتخابات الأمريكية، تجمعات انتخابية حاشدة لكلاً من كامالا هاريس ودونالد ترامب.
وقد اتسمت هذه التجمعات بالتبادل الحاد للانتقادات، مع التركيز على دعم المشاهير وحث الناخبين على التصويت المبكر في الولايات المتأرجحة التي تعتبر مفتاحًا للسباق الرئاسي.
في ديترويت وأتلانتا، أظهرت النجمتان ليزو وآشر دعمهما لهاريس، التي وصفت منافسها الجمهوري بأنه “مرهق ومضطرب”.
وأكدت في تجمعها في ديترويت أن برنامج ترامب الانتخابي “يستهلك ذاته”، مشددة على وعودها بتحسين أوضاع الطبقتين العاملة والمتوسطة.
من جهته، بدأ ترامب تجمعه الانتخابي في بنسلفانيا بخطاب طويل تطرق فيه إلى لاعب الغولف أرنولد بالمر، مع تركيزه على مهاجمة المهاجرين وانتقاد هاريس، بالإضافة إلى تكرار ادعاءات كاذبة حول انتخابات 2020.
وفي هذا السياق، سعى ترامب لاستقطاب الناخبين من الطبقة العاملة من خلال دعوة عمال الصلب للانضمام إليه على المسرح.
في وقت لاحق، خلال تجمع حاشد لصالح هاريس في لاس فيغاس، انتقد الرئيس السابق باراك أوباما ترامب، واصفًا سلوكه بأنه يثير القلق، مشبهاً إياه بتصرفات الجد الذي يثير القلق.
كما عبرت ليزو، في تجمعها في موتور سيتي، عن دعمها لهاريس، مؤكدة أن المواطنين يستحقون رئيسًا يستمع إليهم ويعمل لصالحهم.
تتواصل المنافسة الانتخابية بين المرشحين في الولايات المتأرجحة حيث بدأ التصويت المبكر، ويعمل كل منهما بجد لتكثيف جهوده لجذب الناخبين.
بعد محاولة اغتيال ترامب في يوليو، أعلن إيلون ماسك دعمه للمرشح الجمهوري، مؤكدًا أن فوز ترامب ضروري للحفاظ على الدستور والديمقراطية. كما تبرع ماسك بمبلغ 75 مليون دولار لدعم حملة ترامب الانتخابية.