الاقتصادية

الملياردير راي داليو: جِيلُنَا تسبب بانحدار حاد في أمريكا وخسارتها القيادة العالمية

قال المستثمر والملياردير الأمريكي “راي داليو” إن عقودًا من “القيادة المروعة المزمنة” تحت جيل طفرة المواليد بعد الحرب العالمية الثانية وصلت الآن إلى ذروتها متجسدة في المرشحين الرئاسيين “جو بايدن” و”دونالد ترامب”.

وأضاف مؤسس صندوق التحوط “بريدج ووتر أسوشيتس” – 75 عامًا – أن الجيل الذي ينتمي إليه أشرف على انحدار في أمريكا أدى إلى تباينات هائلة في الفرص وظروف المعيشة وأسفر عن فقدان “القيادة الاقتصادية والعسكرية والأخلاقية للولايات المتحدة في العالم”.

وفي منشور عبر “لينكد إن”، ألقى “داليو” باللوم على ضعف قيادة جيل طفرة المواليد – الذي ولد بين عامي 1946 و 1964 – في الانحدار الذي شهدته الولايات المتحدة.

وزعم أنه هذا الجيل أشرف على انهيار الحلم الأمريكي الذي تشكل على يد “الجيل الأعظم” – مواليد بين عامي 1901 و1927 – والذي تحمل انهيار وول ستريت عام 1929 والكساد العظيم وفاز بالحرب العالمية الثانية.

وتابع: “كنت محظوظًا بما يكفي لأن لدي والدين من أعظم جيل، تغلبوا على الكساد، وقاتلوا في الحرب، ومنحوني تربية قوية سمحت لي بالاستفادة من الفرص المتساوية لعيش الحلم الأمريكي”.

وأردف: “رأيت الجيل الذي جاء بعد ذلك يتكبد ديونًا حكومية، ويسمح بانهيار البنية التحتية للبلاد وبتطور أقطاب ضخمة في الفرص وظروف المعيشة، مما أدى إلى انتشار التفاوت الاقتصادي والاجتماعي، والتشرد، والأمراض العقلية ومشاكل المخدرات”.

وأشار إلى أن “ترامب” و”بايدن” يعكسان “فظاعة السياسة الأمريكية”، مضيفًا أنه يشعر الآن بالقلق بشأن مستقبل أمريكا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى