المغرب يفتح أبوابه لـ”فيفا” بحوافز ضريبية كبيرة لجذب الاتحاد الدولي لكرة القدم
في إطار استعداداتها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، والتي تُنظم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال، أقرّت الحكومة المغربية سلسلة من الإعفاءات والتحفيزات الضريبية.
و تم تضمين هذه التدابير ضمن مقترحات مشروع قانون المالية لعام 2025، وتشمل إعفاءات من ضريبة الشركات، وضريبة الدخل، وضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى واجبات التسجيل والتمبر.
يتضمن المشروع المالي الجديد دعماً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لإنشاء مكتبه الإقليمي الدائم في الرباط وتعزيز أنشطته في المغرب ومنطقة شمال أفريقيا.
حيث اقترحت الحكومة إعفاءً كاملًا ودائمًا من ضريبة الشركات للتمثيليات المحلية لـ”فيفا”، شرط أن تكون هذه التمثيليات قائمة وفقًا للتشريعات المعمول بها.
كما يشمل الإعفاء عائدات الأسهم والحصص الاجتماعية الموزعة من قبل التمثيليات المحلية إلى الاتحاد المركزي أو إلى أي من كياناته التابعة.
وتمتد التحفيزات الضريبية لتشمل الإعفاء من الضريبة المحجوزة من المنبع على المكافآت المدفوعة من قبل تمثيليات “فيفا” في المغرب، سواء كانت إلى “فيفا” أو إلى أي من كياناته التابعة غير المقيمة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إعفاء التمثيليات من ضريبة القيمة المضافة على السلع والمعدات والبضائع والخدمات المقتناة، سواء داخليًا أو عند الاستيراد.
كما يُعفى جميع العقود التي تُبرم من قبل تمثيليات “فيفا” في المغرب من واجبات التسجيل والتمبر. وستشمل هذه الإعفاءات أيضًا بطاقات الإقامة الممنوحة لممثلي “فيفا” وموظفيه في المملكة، فضلاً عن إعفاء موظفي تمثيليات الاتحاد الذين لا يحملون الجنسية المغربية من ضريبة الدخل على الأجور والمداخيل المماثلة.
تأتي هذه الإجراءات كجزء من الاستراتيجية الوطنية لتعزيز مكانة المغرب كوجهة رياضية رائدة، وتعكس التزام الحكومة بتوفير البيئة الملائمة لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى.