المغرب يضع خطة لتطوير وتسريع التجارة الخارجية
يعمل المغرب على تنفيذ خطة عمل لتطوير وتسريع التجارة الخارجية، تشمل دعم المصدرين المبتدئين وحماية المنتجات المحلية.
الهدف من هذه الخطة هو تعزيز الصادرات من خلال دعم ومواكبة الشركات المصدرة، وتزويدها بالبرامج اللازمة لتعزيز وجود المنتجات المغربية في الأسواق الخارجية.
أوضح وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، في جواب على سؤال كتابي بمجلس النواب، أن الوزارة أطلقت برنامجًا لدعم المصدرين المبتدئين.
هذا البرنامج قام بمواكبة 92 شركة مصدرة مبتدئة أو ذات نشاط تصديري غير منتظم، لمساعدتها في وضع استراتيجيات تصدير تمكنها من دخول الأسواق الخارجية ودعم جهودها الترويجية والتسويقية.
يهدف البرنامج إلى توسيع قاعدة الشركات المصدرة، وتمكين الشركات المستفيدة من التموقع على المستوى الدولي، وذلك من خلال تزويدها بالوسائل اللازمة لدخول الأسواق المستهدفة وزيادة حجم صادراتها.
وقد حقق البرنامج رقم معاملات إضافي عند التصدير وصل إلى 400 مليون درهم، وساهم في تحسين قدرة الشركات على الترويج الدولي.
و تمكنت الشركات المستفيدة من البرنامج من تحقيق متوسط زيادة سنوية في عائدات الصادرات بنسبة 21% خلال الفترة من 2019 إلى 2022.
أشار الوزير إلى أنه تم وضع وتمويل برامج الترويج الاقتصادي للقطاعات الإنتاجية، إضافة إلى برنامج “تصديركم”، الذي أسفر عن تحديد فرص تصديرية إضافية بقيمة 100 مليار درهم. كما تم تأسيس مجموعة العمل الخاصة بالتصدير (Task Force Export) لمواكبة الشركات المغربية في الاستفادة من إمكانات التصدير غير المستغلة.
برنامج “Go-To-Market” يستهدف الشركات التي يتجاوز حجم صادراتها السنوي 10 ملايين درهم خلال السنتين الماضيتين، والعاملة في قطاعي الصناعة والخدمات، بتزويدها بالإمكانيات الملائمة لتعزيز قدرتها التنافسية على الصعيد الدولي.
أكد الوزير أن الإجراءات التشريعية والتنظيمية المتخذة في مجال التجارة الخارجية أسفرت عن نتائج ملموسة، أبرزها دعم القدرة التنافسية للمنتجات والصناعة الوطنية.