المغرب يستعد لتبني الهيدروجين الأخضر كطاقة نظيفة في قطاع النقل
يعتزم المغرب اعتماد الهيدروجين الأخضر كبديل للطاقة النظيفة في قطاع النقل، في إطار استراتيجيته لتعزيز حلول الطاقة المستدامة.
وفي تقرير مفصل، أفادت منصة “الطاقة” المتخصصة بأن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية أبرمت شراكة مع شركة “كابغيميني” الفرنسية لتعزيز استخدام الهيدروجين في هذا القطاع.
الشراكة، التي تم توقيعها في يوليوز الماضي، تهدف إلى دمج القدرات البحثية لمختبر “ليمسيت” في المغرب مع خبرات فريق “كابغيميني” المتنوعة، بما يسهم في تطوير حلول مبتكرة في مجال الطاقة.
وعلى الرغم من التحديات التي تواجه تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، يواصل المغرب جهوده في هذا المجال، حيث أكد مسؤولوه عدة مرات على نية البلاد إنتاج هذا الوقود الأخضر وتصديره على الصعيد العالمي.
وذكرت المنصة أن مركز “ليمسيت” في المغرب يعد من المراكز المتقدمة في أبحاث الطاقة المستدامة، حيث يركز على تطوير مواد مبتكرة تدعم استخدام الهيدروجين الأخضر في مختلف المجالات.
وأشار التقرير إلى أن أبحاث مركز “ليمسيت” تركز بشكل خاص على تحسين تقنيات تخزين الهيدروجين الأخضر، باعتبارها خطوة أساسية لتقليل انبعاثات الكربون في قطاع النقل الثقيل.
من جانبها، صرحت المديرة العامة لشركة “كابغيميني” للهندسة في المغرب ومصر، مونة بنعزوز، بأن الشراكة مع جامعة محمد السادس تعكس التزامًا بالتحول نحو طاقة أنظف وأكثر استدامة.
وأكد مدير مركز “ليمسيت”، فايق عبد السلام، أن التعاون بين الجامعة والشركة يهدف إلى تطوير تقنيات تخزين الهيدروجين الأخضر، ويعكس رؤية مشتركة لتحقيق الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.