المغرب يحتل المرتبة العشرون عالمياً في قائمة قوة الأسلحة المدفعية
حلّ المغرب في المرتبة 20 عالميًا ضمن تصنيف جديد لأقوى الدول من حيث قوة أسلحة المدفعية، وذلك حسب موقع (insidermonkey) المتخصص في الشؤون العسكرية.
اعتمد التصنيف على معايير متعددة، شملت العدد والقوة والتكنولوجيا، حيث تمّ تقييم عدد وحدات المدفعية لكل دولة، إلى جانب قدراتها التكنولوجية ومدى تطوّر هذه الأسلحة.
وحصل المغرب على 0.393 نقطة في هذا التصنيف، مع امتلاكه لـ 1079 وحدة مدفعية، تشمل 565 مدفعًا ذاتيًا و 306 مدفعًا مقطورًا، بالإضافة إلى أكثر من 200 قاذفة صواريخ.
ويُعدّ المغرب الدولة المغاربية الوحيدة في القائمة، وثاني أقوى جيش في شمال إفريقيا من حيث قوة المدفعية، وثالث أقوى جيش عربي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الولايات المتحدة لم تحتل المركز الأول في هذا التصنيف، على عكس المتوقع في العديد من التصنيفات العسكرية، حيث حلت كوريا الجنوبية في المرتبة الأولى بفضل امتلاكها لأكثر من 8630 وحدة مدفعية.
وجاءت الصين في المركز الثاني، بينما حلت الولايات المتحدة في المركز الثالث، تليها روسيا والهند في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي.
وإلى جانب القوة التقليدية للمدفعية، يعزز المغرب قدراته العسكرية من خلال صفقات أسلحة حديثة، حيث وافقت واشنطن في أبريل الماضي على بيع أنظمة صواريخ مدفعية للمملكة في صفقة بقيمة 524 مليون دولار.
تُشير هذه التطورات إلى اهتمام المغرب بتعزيز قدراته الدفاعية وتحديث ترسانته العسكرية، خاصةً في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
وتُعدّ قوة المدفعية عنصرًا هامًا في أي جيش، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في المعارك البرية ودعم العمليات العسكرية الأخرى.
ويُمكن اعتبار هذا التصنيف مؤشرًا على مكانة المغرب المتقدمة من حيث قوة أسلحته وقدراته العسكرية، خاصةً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.