المغرب يحتفي بالشراكة الاستراتيجية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن
احتفت سفارة المملكة المغربية في واشنطن، بالشراكة طويلة الأمد التي تجمع المغرب بصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، وذلك خلال حفل نظم بمناسبة الذكرى الأولى لانعقاد الاجتماعات السنوية لهاتين المؤسستين في مراكش.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أشاد سفير المغرب لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني، بالنجاح الكبير الذي حققته الاجتماعات السنوية في مراكش، مشيراً إلى أن هذه الاستضافة تعكس “الشراكة المتميزة” التي تربط المغرب بمؤسسات “بريتون وودز”.
وأكد العمراني أن تنظيم هذه الاجتماعات، في دجنبر 2023 بعد وقت قصير من زلزال منطقة الحوز، يعكس تقدير المجتمع الدولي لصمود المغرب، والاعتراف بمكانة المملكة الاقتصادية والسياسية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
وأعرب العمراني عن تقديره للتعاون المثمر مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، مشيراً إلى دعمهما المستمر لجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب، ودورهما المهم في صياغة السياسات الاقتصادية على الصعيد الدولي.
كما أشار السفير إلى التقدم المحقق في تعزيز تمثيلية الدول النامية داخل صندوق النقد الدولي، مبرزاً قرار تخصيص مقعد ثالث لإفريقيا في المجلس التنفيذي للصندوق، وهو ما يعزز قدرة القارة على المشاركة في مواجهة الفجوة الاقتصادية بين الدول الغنية والنامية.
من جهتها، عبرت جيتا غوبيناث، نائبة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، عن شكرها للمغرب على التنظيم المثالي لاجتماعات مراكش، واصفة إياها بأنها “الأفضل على الإطلاق” خارج واشنطن.
كما أعرب المدير التنفيذي للبنك الدولي، توقير حسين شاه، عن إعجابه بقدرة المغرب على تنظيم حدث بهذا الحجم بعد فترة وجيزة من زلزال الحوز.
وقد استقطبت الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي حوالي 14 ألف مشارك من 189 وفداً دولياً، بما في ذلك وزراء المالية والتنمية، وكبار مسؤولي المؤسسات المالية الدولية، ومحافظو البنوك المركزية، إلى جانب ممثلين من القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، وأكاديميين.