المغرب يتجه نحو الذكاء الاصطناعي بإحداث مدارس وطنية للذكاء الاصطناعي
يشهد المغرب خطوات جادة نحو التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، حيث قررت الحكومة إنشاء مؤسسات تعليمية متخصصة في هذا المجال.
من بين هذه المبادرات، تمت المصادقة على إحداث المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي وعلوم المعطيات بتارودانت، وكذلك تحويل المُلحقة الجامعية ببركان إلى مدرسة وطنية للذكاء الاصطناعي والرقمنة.
تهدف هذه المؤسسات إلى تزويد المغرب بمهندسين متخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي، لمواكبة التحول الرقمي والمساهمة في مجتمع المعرفة.
بالإضافة إلى ذلك، تمت المصادقة على إحداث ثلاث كليات جديدة للطب والصيدلة في مناطق مختلفة من المملكة، وذلك في إطار تنمية القطاع الصحي وتوفير الخدمات الطبية للمواطنين.
هذه الخطوات تأتي في سياق تعزيز البنية التحتية القانونية لدعم التحول الرقمي في المغرب، بما في ذلك تغيير وتتميم المراسيم ذات الصلة بالمؤسسات القضائية وكتابة الضبط.
بهذه الخطوات، يظهر المغرب استعداده وتصميمه على الاستفادة من فوائد التطور التكنولوجي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف المجالات.