القطاع التصنيعي الفرنسي يواصل الانكماش بينما يظهر القطاع الخدمي تحسنًا طفيفًا في دجنبر
أظهرت البيانات الصادرة عن S&P Global صباح يوم الإثنين أن قطاع الصناعة في فرنسا استمر في مواجهة التحديات خلال شهر دجنبر الجاري، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات في القطاع التصنيعي انكماشًا عند 41.9 نقطة، وهو أسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلى 43.0 نقطة.
كما تراجع المؤشر مقارنة بالقراءة السابقة لشهر نوفمبر التي كانت عند 43.1 نقطة.
يُقاس مؤشر مديري المشتريات في القطاع التصنيعي بناءً على بيانات استطلاع من حوالي 1000 شركة في القطاعين الصناعي والخدمي الفرنسي، ويُعتبر أن أي قراءة تحت 50 نقطة تشير إلى انكماش في النشاط الاقتصادي، بينما تدل القراءات فوق 50 نقطة على نمو.
من جهة أخرى، أظهرت البيانات تحسنًا طفيفًا في القطاع الخدمي، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات في هذا القطاع 48.2 نقطة في دجنبر ، وهو ما جاء أفضل من التوقعات التي كانت تشير إلى 46.9 نقطة.
كما تحسن المؤشر مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت 46.9 نقطة في نوفمبر. يعتمد مؤشر مديري المشتريات في القطاع الخدمي على استطلاع من حوالي 500 شركة ويقيس عدة متغيرات مثل المبيعات، التوظيف، المخزونات، والأسعار.
بينما يستمر القطاع التصنيعي في الانكماش، يظهر القطاع الخدمي بعض التحسن الطفيف، مما يشير إلى انتعاش غير كامل في الاقتصاد الفرنسي في دجنبر .