أصبحت السويد رسميًا العضو رقم 32 في حلف شمال الأطلسي “الناتو” يوم الخميس، بعد مفاوضات استمرت لمدة عامين تقريبًا، والتي بدأت عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، وبعد قرنين من تبني سياسة الحياد وعدم الانحياز العسكري.
أعلنت الحكومة السويدية اليوم في بيان أنها عقدت اجتماعًا استثنائيًا للتصويت على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، بعدما وافق جميع الأعضاء الحاليين على انضمامها، وأعقب ذلك إعلان من الأمانة العامة لـ”الناتو” يؤكد انضمام البلاد رسميًا.
أشار رئيس الحكومة السويدية “أولف كريسترسون”، الذي سافر إلى واشنطن لحضور حفل انضمام بلاده إلى الحلف، إلى أن هذه الخطوة تعتبر “انتصارًا للحرية”، في حين أكد الأمين العام للناتو “ينس ستولتنبرغ” أن انضمام السويد يجعل الحلف أقوى وأكثر أمانًا.
وأضاف أن انضمام السويد يجعل التحالف برمته “أكثر أمنًا”، وأعرب عن تطلعه لرفع علم السويد في مقر الناتو يوم الإثنين. ورحب الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بالقرار، معتبرًا أن حلف شمال الأطلسي أصبح “أقوى من أي وقت مضى” بعد انضمام السويد إليه في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.
يأتي انضمام السويد بعد انضمام فنلندا كعضو رسمي في حلف شمال الأطلسي في أبريل من العام الماضي، وهي خطوة أتت نتيجة للمخاوف المتزايدة المرتبطة بحرب روسيا في أوكرانيا.
