نما حجم ديون الولايات المتحدة بوتيرة أسرع في الأشهر الأخيرة، حيث أصبح يزيد بمقدار تريليون دولار كل 100 يوم تقريبًا، وتجاوز مستوى 34 تريليون دولار.
ووصلت ديون الولايات المتحدة إلى 32 تريليون دولار في 15 يونيو ثم قفزت إلى 33 تريليون دولار في 15 سبتمبر، قبل أن تبلغ 34 تريليون (وتستقر فوق هذا المستوى دون تراجع) في الرابع من يناير 2024.
وتجاوز الدين مستوى 34 تريليون لفترة وجيزة في 29 ديسمبر قبل أن يتراجع لاحقًا، وقبل ذلك، استغرقت زيادة حجم الدين الإجمالي الأمريكي بمقدار تريليون دولار (إلى المستوى 31 تريليون دولار) نحو ثمانية أشهر.
على سبيل المثال، وصل الدين الأمريكي إلى 7 تريليونات دولار في يناير 2004 بعد 672 يومًا من تسجيله 6 تريليونات دولار، لكنه استغرق 197 يومًا للارتفاع من 12 تريليون إلى 13 تريليون دولار في يونيو 2010.
وتظهر البيانات أنه منذ أواخر عام 2019 عندما بلغ الدين الأمريكي 24 تريليون دولار تقريبًا، ارتفع بشكل حاد للغاية في ظل الضغوط التي شكلتها الجائحة، حتى إنه سجل أسرع معدلات زيادة في ذلك الوقت.
وارتفع الدين من 24 تريليون إلى 25 تريليون دولار في مايو عام 2020 خلال 28 يومًا فقط، قبل أن يزيد تريليون دولار أخرى في غضون 37 يومًا لاحقة.
والآن، يبلغ دين الولايات المتحدة الإجمالي، وهو مبلغ الأموال التي تقترضها الحكومة الفيدرالية لتغطية نفقات التشغيل، نحو 34.4 مليار دولار، حتى يوم الأربعاء.
ويعتقد محللو الاستثمار في “بنك أوف أمريكا” أن نمط “تريليون دولار خلال 100 يوم” سيظل قائمًا عند الانتقال إلى عتبة 35 تريليون دولار، بحسب مذكرة صدرت الخميس.
