ارتفع الدولار الأمريكي في السوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية، مستأنفاً دورة التعافي من أدنى مستوياته في أربعة أشهر، مسجلاً أعلى مستوى له في أسبوع، وسط تطورات متلاحقة في الأوضاع السياسية في الولايات المتحدة.
يترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة، بهدف الحصول على المزيد من الأدلة حول الجدول الزمني المحتمل لتخفيف السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
و ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.15% ليصل إلى 104.47 نقطة، مقارنة بمستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 104.31 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى عند 104.20 نقطة.
و أنهى المؤشر تعاملات يوم الاثنين منخفضاً بنسبة 0.1%، في أول خسارة له خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، بسبب توقف عمليات التعافي من أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 103.65 نقطة.
و ستقوم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بحملة انتخابية في ولاية ويسكونسن للمرة الأولى كمرشحة رئاسية، بعد أن تعهد عدد كاف من المندوبين الديمقراطيين بتأييدها، مما يمهد طريقها للترشيح الرسمي.
و أثناء قبول ترشيح الحزب الجمهوري، تعهد دونالد ترامب بخفض الضرائب على الشركات وأسعار الفائدة، وهو ما قد يؤدي إلى اتساع عجز ميزانية الحكومة الفيدرالية. يعتقد العديد من المستثمرين أن العجز سيستمر في التدهور في ظل إدارة ديمقراطية ثانية إذا وصلت هاريس إلى البيت الأبيض.
وفقًا لأداة “فيد ووتش” التابعة لمجموعة CME، تبلغ احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس في سبتمبر 94%، بينما تصل احتمالات الخفض في نوفمبر إلى 97%.
