اقتصاد المغرب

ميناء الداخلة: بوابة جديدة نحو إفريقيا والعالم..1600 عامل يبنون حلمًا سيتحقق في عام 2028

مشروع ميناء الداخلة الجديد يتقدم بخطى ثابتة نحو الإنجاز، مع توقع تسليمه في عام 2028. ويهدف هذا المشروع الضخم، الذي يتم تشييده بميزانية إجمالية تصل إلى 10 مليارات درهم، إلى إحداث نقلة نوعية في المنطقة، ليس فقط من الناحية الاقتصادية بل أيضاً من الناحية اللوجستية والتجارية.

يشهد موقع العمل حالياً نشاطاً مكثفاً، حيث يعمل 1600 شخص، جميعهم من ذوي الكفاءات المغربية، في مختلف مراحل البناء. وتُشرف على قيادة هذا المشروع المهندسة المغربية نسرين الوزي، التي تؤكد على أهمية هذا المشروع في تغيير وجه المنطقة بأكملها وإعادة تشكيل خريطة التجارة بين إفريقيا والعالم.

سيُصبح ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُعدّ جزءًا لا يتجزأ من رؤية 2030 للبنيات التحتية المينائية للمملكة، بمثابة بوابة المغرب على عمقه الإفريقي وجسراً يربط دول الساحل والصحراء بالعالم.

وسيتيح الميناء، الواقع على ساحل المحيط الأطلسي، سهولة الوصول إلى الأسواق في الأمريكتين وأوروبا.

يولي المشروع اهتماماً خاصاً بالجوانب البيئية، حيث يتم استخدام الطاقات المتجددة بشكل منهجي، كما يتم مراعاة شروط السلامة ورفاهية الموظفين بدقة. وبمجرد اكتماله، من المتوقع أن يُساهم المشروع في خلق 10 آلاف فرصة عمل جديدة وسيُصبح قادراً على معالجة 35 مليون طن من السلع سنوياً.

إنّ مشروع ميناء الداخلة الأطلسي هو مثالٌ ملموس على التزام المغرب بتطوير بنيته التحتية وتعزيز موقعه كمركزٍ تجاريٍّ لوجستيٍّ هامٍّ في المنطقة. ويمثل هذا الإنجاز الضخم علامة فارقة في مسار تنمية المغرب وازدهاره.

0
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى