الجنيه الإسترليني يستأنف مكاسبه بفضل مرونة الاقتصاد البريطاني
ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتًا بالجلسة السابقة مقابل الدولار الأمريكي ، على وشك ملامسة أعلى مستوى فى أسبوعين ،وذلك بفضل بيانات أظهرت المرونة التي يتمتع بها الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثاني من هذا العام.
أدت تلك البيانات إلى تباطؤ احتمالات قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة البريطانية فى سبتمبر المقبل ،فى انتظار صدور بيانات مبيعات التجزئة فى المملكة المتحدة غداً الجمعة.
و ارتفع الجنيه مقابل الدولار بنحو 0.25% إلى (1.2858 $) ، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.2829$)،وسجل أدنى مستوى اليوم عند (1.2819$).
و أنهي الجنيه تعاملات الأربعاء منخفضًا بنسبة 0.3% مقابل الدولار ، فى أول خسارة فى غضون الستة أيام الأخيرة ،ضمن عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى أسبوعين عند 1.2873 دولارًا.
بخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ،تراجعت مستويات الجنيه الإسترليني بسبب بيانات أظهرت انحسار الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية فى بنك إنجلترا.
و قال مكتب الإحصاء الوطني فى المملكة المتحدة يوم الخميس إن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 0.6٪ خلال الربع الثاني ،أقل قليلاً من نمو بنسبة 0.7% فى الربع الأول ،لكن بما يتماشى مع التوقعات.
تظهر تلك البيانات أن نمو الاقتصاد البريطاني لا يزال عند الطرف الأعلى من نطاق النتائج النموذجية من فترات ما قبل وما بعد جائحة فيروس كورونا.
قال المحلل فى كابيتال إيكونوميكس ” آشلي ويب” عن البيانات: على الهامش، قد يمنح هذا بنك إنجلترا بعض الطمأنينة بأن القوة الأخيرة للنشاط لن تمنع المزيد من الانخفاضات في تضخم الخدمات.
بيانات الناتج المحلي الإجمالي اليوم الخميس هو الأحدث في سلسلة متزايدة من التقارير الاقتصادية الإيجابية التي صدرت من المملكة المتحدة ،فى انتظار بيانات مبيعات التجزئة غداً الجمعة.