الجنيه الإسترليني يتخلي عن ذروة أسبوعين بسبب بيانات التضخم البريطاني
تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ،للمرة الأولى خلال الستة أيام الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي ،ليتخلي عن أعلى مستوى فى أسبوعين ،بسبب نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بالإضافة إلى بيانات أقل من التوقعات عن التضخم فى المملكة المتحدة البريطانية.
أظهرت البيانات استمرار انحسار الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية فى بنك إنجلترا ،الأمر الذي رفع احتمالات خفض أسعار الفائدة البريطانية بنحو 25 نقطة أساس فى سبتمبر المقبل ،وذلك للاجتماع الثاني على التوالي.
و تراجع الجنيه مقابل الدولار بنحو 0.4% إلى (1.2817 $) ، من سعر افتتاح التعاملات عند (1.2863$)،وسجل أعلى مستوى اليوم عند (1.2869$).
و أنهي الجنيه تعاملات الثلاثاء مرتفعًا بنسبة 0.8% مقابل الدولار ، فى خامس مكسب يومي على التوالي ،وسجل أعلى مستوى فى أسبوعين عند 1.2873 دولارًا ،بفضل بيانات أسعار المنتجين الضعيفة فى الولايات المتحدة.
قال مكتب الإحصاءات الوطني إن معدل التضخم الرئيسي في المملكة المتحدة ارتفع بنسبة 2.2% على أساس سنوي في يوليو، أقل من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 2.3% ، وسجل المؤشر ارتفاع بنسبة 2.0% فى يونيو.
وارتفع التضخم الأساسي لمؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.3% على أساس سنوي في يونيو، أقل من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 3.4% ،وسجلت القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 3.5 %.
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين للخدمات ارتفاع بنسبة 5.2% فى يوليو ، بأقل وتيرة فى عامين ،أقل من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 5.8% ،وسجل المؤشر ارتفاع بنسبة 5.7 % فى يونيو.
تظهر تلك البيانات استمرار انحسار الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية فى بنك إنجلترا ،حيث من المتوقع أن يرحب البنك بالتباطؤ الواضح مؤخرًا فى تضخم الخدمات.