البنك المركزي السويسري: استهداف خفض التضخم يبقى الأولوية والفرنك سيظل عملة ملاذ آمن
أكد “مارتن شليجل”، رئيس البنك الوطني السويسري، أن صناع السياسة النقدية في سويسرا سيواصلون تركيزهم على خفض التضخم باعتباره الهدف الأساسي للبنك.
وأضاف أن الفرنك السويسري سيظل على الأرجح عملة ملاذ آمن في ظل الأوضاع العالمية الحالية التي تشهد حالة من عدم اليقين.
وفي كلمة ألقاها خلال حدث في زيوريخ يوم الجمعة، شدد شليجل على أهمية إبقاء التضخم ضمن نطاق 0 إلى 2%، مشيرًا إلى أن هذا الهدف كان له دور رئيسي في الأداء القوي للاقتصاد السويسري خلال السنوات الأخيرة.
واعتبر أن الحفاظ على استقرار الأسعار كان له تأثير إيجابي على النمو الاقتصادي في سويسرا مقارنة بدول أخرى.
وأضاف شليجل، الذي تولى منصب رئيس البنك في شتنبر الماضي خلفًا لـ”توماس جوردان”، أن الاقتصاد السويسري حقق أداءً جيدًا في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل السياسات النقدية التي يطبقها البنك المركزي، والتي تشمل استخدام أسعار الفائدة والتدخل في أسواق الصرف الأجنبي كأدوات رئيسية.
وفي سياق آخر، أشار رئيس البنك إلى أن الفرنك السويسري سيظل يحتفظ بمكانته كعملة ملاذ آمن، ما يجذب المستثمرين في فترات عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
ورغم أن هذه الظاهرة قد تخلق تحديات إضافية للاقتصاد السويسري، إلا أن شليجل أكد أن لدى البنك الوطني السويسري الأدوات اللازمة للتعامل مع هذه التحديات.