الأسواق الأمريكية تحقق مكاسب أسبوعية بفضل بيانات سوق العمل الإيجابية وهدوء التوترات التجارية
اختتمت الأسهم الأمريكية والأوروبية والآسيوية تداولات الأسبوع على مكاسب قوية، مستفيدة من هدوء التوترات التجارية العالمية وتحسن التوقعات بشأن الاقتصاد الأمريكي، خصوصًا بعد صدور تقرير شهري قوي للوظائف عزز الثقة في استمرار زخم النمو.
سجلت وول ستريت ارتفاعات جماعية في جلسة الجمعة، حيث صعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.38% ليغلق عند 41,316 نقطة، محققًا مكاسب أسبوعية بنسبة 3%.
كما ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.47% إلى 5686 نقطة، بينما قفز ناسداك المركب بنسبة 1.51% مسجلًا 17,977 نقطة، معززًا أرباحه الأسبوعية إلى 3.42%.
وفي أوروبا، واصل مؤشر ستوكس 600 ارتفاعه ليغلق على مكاسب يومية بنسبة 1.67% عند 536 نقطة، فيما صعد مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 1.17% إلى 8596 نقطة، محققًا أطول سلسلة مكاسب في تاريخه بواقع 15 جلسة متتالية.
أما في ألمانيا، قفز مؤشر داكس بنسبة 2.62% ليصل إلى 23,086 نقطة، وارتفع كاك الفرنسي بنسبة 2.33% ليغلق عند 7770 نقطة. وفي اليابان، تقدم مؤشر نيكي بنسبة 1% إلى 36,830 نقطة محققًا مكاسب أسبوعية بنحو 3.15%، في حين صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.3% إلى 2687 نقطة.
وعلى صعيد السلع، انخفضت أسعار النفط بشكل حاد هذا الأسبوع، متأثرة بمخاوف تراجع الطلب العالمي. حيث تراجعت عقود برنت بنسبة 1.4% لتغلق عند 61.29 دولارًا للبرميل، بخسارة أسبوعية تفوق 8%، فيما انخفضت عقود خام نايمكس الأمريكي بنسبة 1.6% إلى 58.29 دولارًا للبرميل، بخسائر أسبوعية بلغت 7.7%.
في المقابل، ارتفع الذهب في نهاية تعاملات الجمعة بنسبة 0.60% ليغلق عند 3243.30 دولارًا للأوقية، لكنه أنهى الأسبوع على تراجع نسبته 1.67% بسبب انخفاض الطلب على الملاذات الآمنة.
وجاء هذا التحسن في أداء الأسواق بدعم من تقرير الوظائف الأمريكية لشهر أبريل، والذي أظهر إضافة 177 ألف وظيفة، متجاوزًا التوقعات التي أشارت إلى 135 ألفًا، في حين استقر معدل البطالة عند 4.2%، ما ساعد في تهدئة المخاوف من الركود رغم البيانات السلبية حول انكماش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من عام 2025.
