تتوافق آراء عدد من المستثمرين العالميين البارزين وأكبر البنوك في وول ستريت على أن سوق الأسهم اليابانية تشهد زخمًا قويًا في الوقت الذي تواجه فيه الأسواق الأمريكية والصينية التحديات الاقتصادية المتزايدة.
تُعتبر شركات مان جي إل جي (Man GLG) وجيه بي مورغان أسيت مانجمنت (JPMorgan Asset Management) ومورغان ستانلي (Morgan Stanley) من بين المؤسسات التي تتوقع مزيدًا من الصعود للأسهم اليابانية بعد أن وصل مؤشر توبكس الياباني إلى أعلى مستوياته منذ عام 1990.
تتجاوز الأسهم مستويات الضغط المتوقعة، حيث تتلاقى عدة عوامل مثل عودة التضخم وتحسن عوائد المساهمين ودعم وارن بافيت، مما يزيد من جاذبية ثالث أكبر سوق للأسهم في العالم.
صرح جاك أبلين، كبير مسؤولي الاستثمار في كريسيت كابيتال مانجمنت، شركة استشارات الاستثمار التي تتخذ من شيكاغو مقرًا لها وتدير حوالي 60 مليار دولار، قائلاً: “اليابان هي سوق الأسهم العالمية المفضلة لدي في هذه المرحلة، فهي تتمتع بجميع العوامل المطلوبة”. وأضاف: “نوصي بزيادة وزن الأسهم اليابانية بنسبة 50% في استراتيجيتنا للأسواق المتقدمة”.
