الأسهم الأوروبية تُقاوم ضغوط قرارات الفائدة وتُحافظ على استقرارها
تماسكت أغلبية الأسهم الأوروبية في بداية تداولات الجمعة، بعدما سجلت مستويات قياسية خلال الجلسة السابقة، جراء خفض مصرف سويسرا المركزي لأسعار الفائدة بشكل مفاجئ، وإبقاء بنك إنجلترا على تكاليف الاقتراض دون تغيير مع إشارات عن قرب نهاية دورة التشديد النقدي.
وتماسك مؤشر “ستوكس يوروب 600” عند مستوى 509 نقاط، في تمام الساعة 11:23 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، بعد أن أنهى الخميس بإغلاق قياسي للمرة السابعة هذا الشهر.
بينما ارتفع مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.33% إلى 7908 نقاط، استقر مؤشر “داكس” الألماني عند مستوى 18187 نقطة، وتراجع مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 0.23% إلى 8160 نقطة.
وفي خطوة مفاجئة، خفض البنك المركزي السويسري سعر الفائدة بمقدار 0.25% إلى 1.5% خلال اجتماعه الذي عُقد يوم أمس، مما جعله أول مصرف مركزي كبير يُخفض الفائدة. بينما قرر بنك إنجلترا الإبقاء على معدلات الفائدة عند مستوى 5.25% كما كان متوقعاً، ولكن أشار إلى إمكانية خفضها في المستقبل القريب مع تباطؤ وتيرة التضخم أكثر من المتوقع.
من ناحية أخرى، استقرت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة عند مستواها في فبراير دون تغيير، على عكس التوقعات التي توقعت انخفاضا بنسبة 0.4%، بعدما سجلت زيادة بنسبة 3.6% في يناير، وفقا لبيانات مكتب الإحصاءات الوطني.