إيجابية بيانات مؤشري مديري المشتريات التصنيعي والخدمي الأمريكي الأولية
أظهرت البيانات الصادرة اليوم الثلاثاء عن شركة الإحصاء ماركيت أن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي ارتفعت بشكل أفضل من توقعات السوق، حيث سجلت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي حوالي 50.0 نقطة. وخلال شهر أكتوبر الحالي، جاءت أفضل من التوقعات التي أشارت إلى نمو المؤشر بنحو 49.5 نقطة، وكانت القراءة السابقة قد سجلت حوالي 49.8 نقطة في سبتمبر الماضي.
يقيس هذا المؤشر مستوى نشاط المؤشر بناءً على مسح مديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية. يعتمد المؤشر على مسح شهري لمجموعة مختارة من الشركات، لذا فهو يوفر مؤشرات مبكرة لنشاط القطاع الخاص من خلال متابعة التقلبات مثل: الإنتاج، الطلبيات والمخزونات الجديدة، التوظيف والأسعار في قطاع الصناعات التحويلية.
في غضون ذلك، سجلت القراءة المقدرة لمؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الأمريكي نمواً بنحو 50.9 نقطة خلال شهر أكتوبر، وهو أفضل من التوقعات التي أشارت إلى أن المؤشر لن يرتفع إلا بنحو 49.9 نقطة في نفس الشهر. وكانت القراءة السابقة سجلت نحو 50.1 نقطة في سبتمبر الماضي.
وفي الوقت نفسه، يقيس هذا المؤشر مستوى نشاط الخدمات من خلال استطلاع آراء بعض مديري المشتريات في قطاع الخدمات. ويعتبر مؤشراً رائداً لقياس صحة الاقتصاد – حيث تستجيب مؤسسات الأعمال بسرعة لظروف السوق. أما مؤشرات مديري المشتريات في هذه المؤسسات فتهتم بأحدث البيانات، لأن هناك رؤية خاصة للشركات على الصعيد الاقتصادي.
في الفترة الأخيرة، تعرض الاقتصاد الأمريكي لضربة قوية من تداعيات تفشي فيروس كورونا والزيادة الحادة في أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم المرتفع، مما أضر بشكل كبير بالتصنيع والخدمات، ولهذا تراقب الأسواق الإصدار ومن هذه البيانات تقييم مدى تعافي الاقتصاد الأمريكي، والذي سيكون له تأثير قوي على تحركات الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى.