أطلقت “أوبن إيه آي” الخميس، نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي، ووصفت الإصدار الجديد بأنه نموذج صغير لكنه الأكثر قدرة وفاعلية في مقابل التكلفة، وتخطط لدمج الصور والفيديو والصوت فيه لاحقًا، في ظل المنافسة التي تشهدها للحفاظ على صدارة إنتاج أدوات متعددة الوسائط.
ويعتبر نموذج الذكاء الاصطناعي المصغر “جي بي تي 4 أو ميني”، نسخة من النموذج “جي بي تي 4 أو” الذي أطلقته في مايو، وقالت إنه الأسرع والأقوى، في ظل قدراته على معالجة الصوت والفيديو والنص، والتعامل مع 50 لغة مختلفة بسرعة وجودة.
وقالت الشركة المدعومة من “مايكروسوفت” في بيان صحفي إن “جي بي تي 4 أو ميني” سيكون متاحًا لمستخدمي “شات جي بي تي” مجانًا، إلى جانب مشتركي “تيم” و”شات جي بي تي بلس”، على أن يتاح لمستخدمي “شات جي بي تي إنتربرايس” الأسبوع المقبل.
وتختلف النماذج الصغيرة عن مثيلتها الكبيرة في مدى الحاجة لرقائق الذاكرة لمعالجة المعلومات، ما يجعلها أقل استهلاكًا للموارد وقد تقدم أداءً أقل دقة، لكنها تظل مناسبة للعديد من التطبيقات اليومية التي تتطلب استجابات سريعة ومباشرة دون الحاجة لقدرات معالجة عالية.
