شهد سهم شركة “إنفيديا” انخفاضًا ملحوظًا خلال تداولات اليوم الجمعة، بالتزامن مع صدور تقرير الوظائف الشهري. قادت أسهم قطاع التكنولوجيا، خاصة شركات تصنيع الرقائق الإلكترونية، موجة خسائر في الأسواق.
أعربت “إنفيديا” عن معارضتها للقيود الجديدة المرتقبة على تصدير الرقائق، والتي يُتوقع أن يعلن عنها البيت الأبيض قريبًا.
و ترى الشركة أن هذه الخطوة تمثل محاولة لتقويض إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب من خلال فرض سياسات في اللحظات الأخيرة من ولاية الرئيس جو بايدن.
وبحسب مصادر مطلعة نقلتها وكالة “بلومبرج”، فإن اللوائح المرتقبة ستؤدي إلى تقسيم القيود على الرقائق إلى ثلاث طبقات مختلفة.
ورغم ذلك، ستظل بعض الدول الحليفة للولايات المتحدة تتمتع بوصول كامل إلى أشباه الموصلات الأمريكية، بينما ستواجه الدول الأخرى قيودًا أشد صرامة.
يرى مراقبون أن هذه السياسة قد تترك إرثًا مثيرًا للجدل لإدارة بايدن، ما يعزز الانتقادات الموجهة من قبل الصناعة الأمريكية والمجتمع الدولي، الذين يعتبرون أن توقيت هذه الخطوة قد يضر بالعلاقات التجارية العالمية وبالابتكار في القطاع التكنولوجي.
على صعيد التداولات، تراجع سهم “إنفيديا” بحلول الساعة 15:57 بتوقيت غرينتش بنسبة 3.1% ليصل إلى 135.8 دولار.
و يعكس هذا الانخفاض المخاوف المتزايدة من تأثير السياسات الجديدة على القطاع التكنولوجي وصانعي الرقائق الإلكترونية تحديدًا.
