أبرز السمات الشخصية التي تبحث عنها الشركات في المرشحين للوظائف
لا يقتصر تقييم الشركات للمرشحين للوظائف الشاغرة على المهارات العملية والخبرات، بل يمتد إلى جوانب أخرى تحظى بنفس القدر من الأهمية، لعل أبرزها السمات الشخصية التي تحدد ما إذا كان الشخص ملائماً لثقافة المؤسسة وبيئة العمل داخلها.
وقد تتطابق المهارات العملية للمتقدمين للوظائف إلى حد كبير، لكن السمات الشخصية تكون في كثير من الأحيان العامل الحاسم في اختيار مرشح بعينه دون سواه.
ويصعب على المتقدمين للوظائف إبراز سماتهم الشخصية كتابة في السير الذاتية، لذا تكون المقابلة الشخصية هي المناسبة الأمثل لتسليط الضوء عليها.
وبالتالي تعد المقابلة الشخصية الركن الأساسي في عملية اختيار المرشح الأمثل بالنسبة للشركات، ويمكن للمتقدم للوظيفة تسليط الضوء على مهاراته من خلال الاعتماد على سرد تجارب سابقة تعرض لها، وتمكن من خوضها بفضل سماته الشخصية.
وكي يتمكن المرء من مواصلة تقدمه المهني، يتعين عليه الموازنة بين التركيز على صقل مهاراته العملية، وتعزيز سماته الشخصية، وهي عملية تتطلب وعياً وإدراكاً للذات، وللأحداث والمواقف التي يتعرض لها الإنسان كي يستخلص منها دروساً مستفادة.
وحدد الدكتور “بنجامين جرانجر” كبير متخصصي علم النفس ورئيس قسم الخدمات الاستشارية في شركة “كوالتركس”، في تقرير كتبه لشبكة “سي إن بي سي”؛ 5 سمات رئيسية يبحث عنها أرباب العمل في الموظفين.
أبرز السمات الشخصية التي تبحث عنها الشركات في المرشحين للوظائف |
||
السمة |
|
التوضيح |
الانفتاح |
|
تشير سمة الانفتاح إلى إقبال المرء على خوض تجارب جديدة، والتعرض لخبرات أكثر، والتمتع بالفضول والخيال الخصب. |
الضمير والاجتهاد |
|
تشير تلك السمة إلى أن الشخص يتمتع بقدر عالٍ من المسؤولية، والتنظيم، والجدية في العمل. |
المرح |
|
تميل الشخصية المرحة للتفاعل مع المجتمع المحيط، الأمر الذي يجعلها أكثر نشاطاً في التواصل والتعاون مع زملاء العمل، وتتمتع بقدرة على كسر الحواجز بينها وبين الأطراف الأخرى. |
الوفاق والتفاهم |
|
تساعد سمتا الوفاق والتفاهم على تجنب الممارسات الأنانية بين فرق العمل، وتشجع التعاون فيما بينها بما يصب في مصحلة سير العمل، والحفاظ على أجواء من الألفة والصحة النفسية للموظفين. |
الاستقرار على الجانب الإنساني |
|
يساعد ذلك على شعور الآخرين بالأمان في التعامل مع المرء، والثقة في تصرفاته بفضل إمكانية التنبؤ بها.a |