يوزيلندا تخصص ملياري دولار لشراء طائرات هليكوبتر جديدة وتعزيز الإنفاق الدفاعي

أعلنت الحكومة النيوزيلندية تخصيص ملياري دولار نيوزيلندي (ما يعادل 1.19 مليار دولار أمريكي) في ميزانيتها المقبلة لشراء طائرات هليكوبتر جديدة لقواتها البحرية، بدلاً من الطائرات القديمة التي أصبحت غير صالحة.
جاء هذا القرار في وقت يتصاعد فيه التوتر على المستوى العالمي، مما يستدعي تعزيز القدرات الدفاعية.
بالإضافة إلى الأموال المخصصة لشراء الطائرات الجديدة، أفادت الحكومة بأنها ستزيد الإنفاق الدفاعي السنوي بمقدار 239 مليون دولار نيوزيلندي على مدار السنوات الأربع القادمة.
وقالت وزيرة الدفاع النيوزيلندية، جوديث كولينز، في بيان لها: “من الواضح تمامًا أن نيوزيلندا ليست بمنأى عن التوترات المتزايدة التي يشهدها العالم، وهذا يستدعي منا اتخاذ خطوات قوية في تعزيز دفاعاتنا”. وأضافت أن هذه الخطوة تمهد للوصول إلى نسبة إنفاق دفاعي تبلغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عامي 2032 و2033.
وكانت الحكومة قد أعلنت في شهر أبريل الماضي عن تخصيص 9 مليارات دولار نيوزيلندي لزيادة الإنفاق الدفاعي على مدار السنوات الأربع المقبلة.
وأكدت كولينز: “لا يمكن ضمان الأمن الاقتصادي دون ضمان الأمن القومي، حيث أن التوترات العالمية تتصاعد بسرعة، ويجب تزويد قوات الدفاع بالأدوات والظروف المناسبة لأداء مهامها بكفاءة”.
كما أكدت كولينز على أهمية التركيز على القدرات البحرية، مشيرة إلى أن نيوزيلندا، بصفتها دولة بحرية، تعطي الأولوية لتطوير هذا القطاع لضمان الأمن القومي والاقتصادي في ظل التحديات العالمية المتزايدة.