ويلز فارجو يتجاوز التوقعات في الربع الأول وسط تقلبات السوق وتراجع التكاليف

سجّل بنك “ويلز فارجو” أداءً ماليًا فاق التوقعات خلال الربع الأول من العام، مدعومًا بنمو ملحوظ في إيرادات قطاعي الخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الثروات، إضافة إلى نجاحه في تقليص التكاليف التشغيلية.

وفي تعليقه على النتائج، أعرب الرئيس التنفيذي للبنك، تشارلي شارف، عن دعمه لدراسة الإدارة الأمريكية لسياسات الرسوم الجمركية المرتفعة تجاه بعض الشركاء التجاريين، لكنه أشار إلى وجود مخاطر قد ترافق مثل هذه الإجراءات، خصوصًا في ظل البيئة الاقتصادية العالمية غير المستقرة.

وأكد شارف أن البنك حقق نتائج قوية تعكس زيادة الإيرادات المعتمدة على الرسوم في عدد من القطاعات الأساسية، إلى جانب تقدّم ملموس في جهود ضبط التكاليف وتحسين جودة المحفظة الائتمانية.

وبحسب البيانات، تراجعت النفقات التشغيلية للبنك بنسبة 3% على أساس سنوي لتسجّل 13.89 مليار دولار، وهو ما يُعزى إلى الجهود المستمرة لخفض التكاليف ومعالجة التحديات التنظيمية.

في المقابل، انخفض صافي دخل الفوائد – الذي يمثل الفرق بين العائدات من القروض والتكاليف المدفوعة للودائع – بنسبة 6% على أساس سنوي، ليصل إلى 11.50 مليار دولار، ما يعكس ضغوطًا على هوامش الربحية في بيئة أسعار فائدة متقلبة.