وول ستريت تغلق على ارتفاع طفيف رغم ضغوط التكنولوجيا وتراجع ثقة المستهلكين

أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية تعاملات يوم الجمعة على تباين بعد جلسة اتسمت بالتقلب، حيث ساهمت مخاوف المستثمرين من تضخم تقييمات شركات التكنولوجيا وتراجع ثقة المستهلكين في الحد من المكاسب التي حققتها بعض المؤشرات الرئيسية.
فقد ارتفع مؤشر “داو جونز الصناعي” بنسبة 0.16% أو ما يعادل 74 نقطة ليغلق عند 46,987 نقطة، إلا أنه أنهى الأسبوع متراجعاً بنسبة 1.21%.
كما صعد مؤشر “إس آند بي 500” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.13% أي بنحو 8 نقاط مسجلاً 6,728 نقطة، ليقلّص خسارته الأسبوعية إلى 1.63%.
في المقابل، واصل مؤشر “ناسداك المركب” تراجعه بواقع 0.22% أو 49 نقطة ليغلق عند 23,004 نقاط، مُسجلاً خسارة أسبوعية قدرها 3% هي الأكبر منذ شهر أبريل الماضي، وسط عمليات بيع واسعة لأسهم التكنولوجيا ذات القيمة المرتفعة.
وعلى الجانب الآخر من الأطلسي، لم تكن الصورة أكثر إشراقاً، إذ تراجعت الأسواق الأوروبية بشكل جماعي. فقد انخفض مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.55% إلى 564.79 نقطة، لينهي الأسبوع على انخفاض قدره 1.75%.
كما هبط مؤشر “فوتسي 100” البريطاني بنسبة 0.55% إلى 9,682 نقطة، ومؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.69% إلى 23,569 نقطة، بينما خسر مؤشر “كاك 40” الفرنسي 0.18% ليغلق عند 7,950 نقطة.
وفي آسيا، كانت الخسائر أكثر حدة، حيث تراجع مؤشر “نيكي 225” الياباني بنسبة 1.20% إلى 50,276 نقطة، لتتجاوز خسائره الأسبوعية 4%، بينما انخفض مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.45% إلى 3,298 نقطة، منهياً الأسبوع على تراجع نسبته 1%.
وتعكس هذه التراجعات حالة القلق المتزايد في الأسواق العالمية بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي واستمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، ما زاد من ضبابية المشهد المالي في نهاية أسبوع مضطرب.




