الاقتصادية

وزير الطاقة الكندي: الرسوم الجمركية بين كندا والولايات المتحدة ستؤثر سلبًا على الجانبين

عبّر وزير الطاقة الكندي، جوناثان ويلكينسون، عن قلقه من تأثير الرسوم الجمركية المتبادلة بين كندا والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الرسوم ستتسبب في معاناة للطرفين.

وأكد ضرورة أن تجري الولايات المتحدة حوارًا بناء بشأن التجارة بين البلدين.

وفي مقابلة له مع راديو “بلومبرغ” خلال مؤتمر “أسبوع سيرا” للطاقة الذي نظمته “إس آند بي غلوبال” في هيوستن، قال ويلكينسون: “نحن قلقون بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الصلب وعلى الاقتصاد الكندي بشكل عام.”

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد أشار إلى أنه يُعيد تقييم خطط رفع الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم على كندا إلى 50%، بعد أن قررت حكومة أونتاريو تعليق فرض رسوم إضافية بنسبة 25% على الكهرباء المصدرة إلى الولايات المتحدة.

هذه الخطوة ساعدت في تهدئة التوترات التجارية المتصاعدة بين البلدين، والتي كانت قد تسببت في هز الأسواق وزيّدت حالة عدم اليقين بشأن الصناعات الرئيسية في أمريكا الشمالية.

وقال ويلكينسون معربًا عن صدمته: “يشعر جميع الكنديين بالدهشة لأن كندا تُعامل أسوأ من الصين”، مضيفًا: “لا أفهم تمامًا كيف وصلت كندا إلى هذه المرحلة مع دولة كانت دائمًا صديقة.”

وأكد أن الأسواق تحتاج إلى اليقين من أجل عمل الاقتصاد بشكل فعال.

وفيما يتعلق بالنفط، أشار وزير الطاقة الكندي إلى أن كندا بحاجة للنظر إلى أسواق أخرى خارج الولايات المتحدة. وأوضح أن خط أنابيب “ترانس ماونتن” الموسع حديثًا يمكن أن يزيد بحوالي 400 ألف برميل يوميًا إذا تم إجراء بعض التعديلات، وهو موضوع قيد المناقشة حاليًا.

وأضاف أنه يمكن أيضًا توسيع خط “إنبريدج” الرئيسي إلى الولايات المتحدة، ولكن الأولوية في الوقت الراهن هي على “خطوط الأنابيب التي تمكنك من التصدير إلى أماكن أخرى” بسبب التوترات الناجمة عن الرسوم الجمركية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى