وزارة الانتقال الطاقي تخصص 245 مليون درهم لدعم مشاريع النفايات المنزلية

خصصت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تمويلاً قدره 245,10 مليون درهم لدعم مشاريع البرنامج الوطني للنفايات المنزلية، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحماية البيئة وتشجيع تثمين النفايات.
وكشفت الوزيرة ليلى بنعلي، في رد كتابي بمجلس النواب، أن هذا التمويل تم توفيره عبر الصندوق الوطني لحماية البيئة والتنمية المستدامة، الذي تم إحداثه سنة 2007، ويعتمد في موارده على الميزانية العامة، وعائدات الرسم البيئي المفروض على المنتجات البلاستيكية، بالإضافة إلى التبرعات ونسبة من الغرامات المتعلقة بمخالفات تدبير النفايات.
وخلال الفترة الممتدة بين 2021 و2023، تم إنجاز عشرة مراكز مخصصة للطمر والتثمين، إضافة إلى مطارح مراقبة في عدد من المدن مثل: آسفي، خنيفرة، تطوان، تزنيت، القنيطرة، وزان، جرادة، زاكورة، الصويرة وطانطان.
كما شمل البرنامج تأهيل وإغلاق سبعة مطارح عشوائية في مناطق بني ملال، أزيلال، إدا أوكنيظيف، أولاد تايمة، طرفاية، سيدي البرنوصي وأم عزة.
وفي سياق موازٍ، ساهمت الوزارة بمبلغ 153,50 مليون درهم لإنشاء مراكز للفرز والتثمين في مدن الرباط، بركان وسيدي البرنوصي، إلى جانب إعداد دراسات لإطلاق تجربة الفرز الانتقائي للنفايات من المصدر، ضمن مشروع تأهيل المدينة العتيقة بمراكش.
أما في إطار البرنامج الوطني لمحاربة التلوث الصناعي، فقد تم تمويل ثمانية مشاريع بيئية بقيمة إجمالية تصل إلى 94,08 مليون درهم، منها أربعة مشاريع لمعالجة التلوث الصناعي السائل، وأربعة أخرى تهدف إلى تطوير قطاع الفخار عبر استبدال الأفرنة التقليدية بأفرنة تعمل بالغاز.
كما تم ضمن نفس البرنامج دعم مشروعين يهدفان إلى جمع وتثمين نفايات عصر الزيتون (المرج والفيتور)، إضافة إلى مشروعين استعجاليين يركزان على مكافحة التلوث الصناعي في حوض سبو.
وتواصل الوزارة جهودها من خلال الصندوق الوطني لحماية البيئة لتمويل البرامج الكبرى الخاصة بإدارة النفايات والحد من التلوث الصناعي، دعماً لمسار التنمية المستدامة وضمانًا لحماية الموارد الطبيعية بالمملكة.