واشنطن تعلق شراكتها التكنولوجية مع لندن بسبب تأخر تنفيذ الاتفاقيات التجارية
أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء تعليق شراكتها في مجال التكنولوجيا مع المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن الأخيرة لم تحقق تقدماً كافياً في تطبيق الاتفاقيات التجارية بين البلدين.
جاء ذلك على لسان مستشار البيت الأبيض للعلوم والتكنولوجيا، مايكل كراتسيوس، الذي أوضح أن الاستئناف سيكون ممكنًا بمجرد إحراز “تقدم ملموس” من قبل لندن.
وتشمل الشراكة المعطلة العديد من المجالات التكنولوجية الحيوية، أبرزها الذكاء الاصطناعي، والطاقة النووية المدنية، والحوسبة الكمومية، ما يجعل هذه الخطوة مؤثرة على العلاقات التقنية بين البلدين.
وكان الإعلان الأول عن التوصل إلى تسوية تجارية بين واشنطن ولندن في مايو الماضي قد أثار اهتماماً واسعاً، باعتباره أول اتفاقيات تجارية تعقدها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بعد فرض الرسوم الجمركية في أبريل .
ووفقًا لتصريحات وسائل الإعلام، لا تزال بعض القضايا العالقة بين البلدين، مثل سلامة الغذاء وتنظيم الإنترنت، تشكل عائقًا أمام التقدم. وفي المقابل، تسعى الولايات المتحدة لزيادة صادراتها الزراعية إلى السوق البريطانية، في خطوة تهدف إلى تعزيز مصالحها التجارية.
ويُذكر أن الاتفاقية الموقعة مسبقًا كانت قد خفّضت الحكومة الأميركية بموجبها الرسوم الجمركية إلى 10% على معظم المنتجات البريطانية المصدرة إلى الولايات المتحدة، في إطار جهود لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
