رفضت وزارة الخزانة الأمريكية صفقة استحواذ مجموعة «جنفور» السويسرية لتجارة الطاقة على أصول شركة «لوك أويل» الروسية في الخارج، في خطوة جديدة تؤكد تشدد واشنطن في فرض العقوبات على قطاع الطاقة الروسي.
وفي بيان صادر يوم الخميس، وصفت الخزانة الأمريكية الشركة السويسرية بأنها «واجهة تخدم مصالح الكرملين»، مشيرة إلى أن الصفقة تأتي في توقيت حساس، قبيل دخول العقوبات الجديدة على «لوك أويل» حيز التنفيذ خلال الأسابيع المقبلة.
وقال جيفري بايات، مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق لشؤون الطاقة، في تصريح لوكالة «رويترز»، إن قرار واشنطن يبعث برسالة واضحة إلى الأسواق مفادها أن «الرهان على عودة تجارة الطاقة الروسية إلى طبيعتها قريباً هو رهان خاسر».
وفي تطور موازٍ، أعلن دورين جونجيتو، وزير الطاقة في مولدوفا، أن شركة «لوك أويل» ستوقف عملياتها في بلاده اعتباراً من 21 نوفمبر، موضحاً أن أنشطة الشركة تشمل محطات وقود ومنشآت تخزين ومرافق لتزويد الطائرات بالوقود في مطار العاصمة كيشيناو.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون تشديد القيود على الشركات المرتبطة بالقطاع النفطي الروسي، في محاولة للحد من قدرته على تمويل العمليات العسكرية ومواصلة أنشطته في الأسواق العالمية.
