الاقتصادية

واشنطن ترفع قيود التصدير عن “سيمنس” وتسمح باستئناف بيع برمجيات الرقائق للصين

في تطور لافت على صعيد العلاقات التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين، كشفت وكالة “بلومبرغ” أن شركة “سيمنس” الألمانية تلقت إخطارًا رسميًا من الحكومة الأمريكية يفيد برفع القيود المفروضة سابقًا على تصدير برمجيات تصميم الرقائق الإلكترونية إلى السوق الصينية.

ووفقًا للبيان الذي استندت إليه “بلومبرغ”، فإن “سيمنس” استعادت بشكل كامل حقها في تصدير البرمجيات والتقنيات المتقدمة لعملائها في الصين، مما يعيد فتح أحد أهم أبواب التعاون التكنولوجي بين أوروبا وآسيا بعد فترة من التوترات التنظيمية.

ولم تصدر بعد أي تعليقات رسمية من الشركة الألمانية أو من وزارة التجارة الأمريكية بشأن هذا التطور، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز”.

يأتي هذا في سياق سلسلة من التحركات الأمريكية التي تشير إلى تخفيف نسبي لبعض القيود التجارية المفروضة على الصين. ففي وقت سابق من اليوم نفسه، أبلغت واشنطن شركات إنتاج الإيثان بإلغاء شرط الترخيص المسبق لتصدير الشحنات إلى الصين، وهو الشرط الذي فُرض في يونيو الماضي.

كما توصلت الولايات المتحدة والصين، خلال الأسبوع الماضي، إلى تسوية لنزاع تجاري طويل الأمد بخصوص صادرات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات إلى السوق الأمريكية، في خطوة دعمت استقرار اتفاق تجاري كان مهددًا بالانهيار.

وتُعد هذه التحركات مؤشرات على رغبة الطرفين في تهدئة التوترات التجارية والتقنية، وفتح مسارات تعاون جديدة رغم التنافس الجيوسياسي المتصاعد في قطاع التكنولوجيا المتقدمة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى