هوندا تخفض توقعات أرباحها السنوية بسبب نقص الرقائق وضعف المبيعات في آسيا

أعلنت شركة هوندا موتور يوم الجمعة عن تعديل توقعاتها للأرباح السنوية، في ظل استمرار التحديات المتعلقة بنقص الرقائق الإلكترونية من المورد الهولندي Nexperia وتراجع مبيعات السيارات في أسواق آسيا، بعد أن سجلت الشركة انخفاضاً حاداً في أرباح النصف الأول المتأثر بالتعريفات الأمريكية. ومع ذلك، أشارت هوندا إلى أن التأثير السنوي للتعريفات سيكون أقل مما كان متوقعًا سابقًا.

وسجلت هوندا صافي ربح للنصف الأول المنتهي في سبتمبر بقيمة 311.83 مليار ين (2.04 مليار دولار)، منخفضاً بنسبة 37% مقارنة بالعام السابق، وأقل من توقعات المحللين البالغة 342.97 مليار ين وفق بيانات Quick.

وفي الفترة من يوليو إلى سبتمبر، بلغ الربح التشغيلي للشركة 194 مليار ين (1.29 مليار دولار)، منخفضاً عن متوسط توقعات المحللين البالغ 212.1 مليار ين، مقارنة بـ 257.9 مليار ين قبل عام.

كما خفضت هوندا توقعاتها للربح التشغيلي للعام المالي المنتهي في مارس 2026 بنسبة 21% إلى 550 مليار ين (3.65 مليار دولار)، مقارنة بتوقعاتها السابقة البالغة 700 مليار ين.

وفيما يتعلق بالمبيعات، خفضت الشركة توقعاتها السنوية إلى 3.34 مليون وحدة من 3.62 مليون وحدة، متأثرةً بمشكلات الإمداد المرتبطة بالنزاع بين الحكومتين الهولندية والصينية حول Nexperia، وضعف الطلب في آسيا.

وتتوقع هوندا أن تنخفض الإيرادات السنوية بنسبة 4.6% إلى 20.7 تريليون ين، فيما سينخفض صافي الربح بنسبة 64% إلى 300 مليار ين، مقارنة بتوقعاتها السابقة البالغة 21.1 تريليون ين و 420 مليار ين على التوالي.

وعلى الجانب الإيجابي، عدلت الشركة تقديراتها لتأثير التعريفات الأمريكية، متوقعة الآن 385 مليار ين للسنة، مقارنة بالتقدير السابق البالغ 450 مليار ين.

يذكر أن شركات صناعة السيارات العالمية ما تزال تواجه ضغوطًا من السياسات التجارية الأمريكية السابقة، التي أدت إلى تعطيل سلاسل التوريد وزيادة التكاليف التشغيلية على نطاق واسع.