الأسهمالاقتصادية

هدوء نسبي في أسواق المال قبيل عودة النشاط الأميركي

افتتحت الأسواق المالية العالمية أسبوعها على نحو هادئ، في ظل عطلة رسمية في الولايات المتحدة وكندا بمناسبة “عيد العمال”، ما أدى إلى إغلاق البورصات الأميركية وسوق السندات، فيما بقيت عقود مؤشرات “وول ستريت” الآجلة محدودة التداول.

ويتيح غياب النشاط الأميركي للمتعاملين الأوروبيين زمام المبادرة في قيادة حركة السوق، وسط أجواء من الترقب والحذر.

على صعيد آخر، يظل ملف الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب محور اهتمام المستثمرين، خصوصاً بعد صدور قرار قضائي اعتبر معظم هذه الرسوم غير قانونية، مما يضيف بعداً جديداً لتحليل تداعياتها على التجارة العالمية ومعدلات التضخم.

وفي أوروبا، يترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية مهمة، من بينها القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر أغسطس، وبيانات الائتمان البريطانية، إلى جانب معدل البطالة في منطقة اليورو.

ومع ذلك، يرى المحللون أن هذه المؤشرات من المرجح ألا تُحدث تغييرات كبيرة في اتجاهات السوق على المدى القصير.

وبشكل عام، يسود السوق طابع من الهدوء النسبي، مع انخفاض حجم السيولة والتقلبات نتيجة غياب اللاعبين الرئيسيين في الولايات المتحدة. ويتوقع أن يستعيد السوق زخم الحركة المعتاد مع عودة النشاط التداولي الأميركي والكندي ابتداءً من يوم الثلاثاء.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى