هدوء مخاوف سوق العمل يدفع الأسهم الأمريكية للارتفاع وترقب جولة تجارية جديدة بين واشنطن وبكين

اختتمت الأسهم الأمريكية تداولات يوم الجمعة بارتفاع ملحوظ، بدعم من بيانات سوق العمل التي جاءت أقوى من المتوقع، ما خفف المخاوف بشأن تباطؤ التوظيف.
كما ساهمت التوقعات بانطلاق جولة جديدة من المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين مطلع الأسبوع المقبل في تعزيز ثقة المستثمرين.
وصعد مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1%، مضيفًا 443 نقطة ليغلق عند 42762 نقطة، مسجلًا مكاسب أسبوعية بلغت 1.17%. كما ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” الأوسع نطاقًا بنسبة 1% أو 61 نقطة، لينهي الأسبوع عند 6000 نقطة، محققًا مكاسب أسبوعية بنسبة 1.5%.
أما مؤشر “ناسداك المركب” فصعد بنسبة 1.2% أو 231 نقطة، مغلقًا عند 19529 نقطة، ليعزز مكاسبه الأسبوعية إلى 2.18%.
وفي القارة الأوروبية، زاد مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.32% إلى 553 نقطة، منهياً الأسبوع بمكاسب نسبتها 0.9%. وتراجع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.10% إلى 24304 نقاط، بينما سجل “فوتسي 100” البريطاني ارتفاعًا بنسبة 0.31% إلى 8837 نقطة، وصعد “كاك 40” الفرنسي بنسبة 0.19% إلى 7804 نقاط.
وفي الأسواق الآسيوية، ارتفع مؤشر “نيكي 225” الياباني بنسبة 0.5% إلى 37741 نقطة، وحقق مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا مكاسب بنسبة 0.47% ليصل إلى 2769 نقطة.
وبخصوص أسواق الطاقة، صعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس بنسبة 1.73% أو ما يعادل 1.13 دولار، لتغلق عند 66.47 دولار للبرميل، مسجلة مكاسب أسبوعية قوية بلغت 5.6%. كما ارتفعت عقود خام نايمكس الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 1.91% أو 1.21 دولار، لتصل إلى 64.58 دولار، محققة مكاسب أسبوعية قدرها 6.2%.
أما الذهب، فقد تراجعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس بنسبة 0.84% أو 28.5 دولار، لتستقر عند 3346.6 دولار للأوقية. ورغم هذا التراجع، حقق الذهب مكاسب أسبوعية طفيفة بنسبة 0.94%.
تجدر الإشارة إلى أن بيانات حكومية صدرت يوم الجمعة كشفت عن إضافة الاقتصاد الأمريكي وظائف بأكثر من المتوقع خلال مايو، بينما استقر معدل البطالة عند 4.2%. هذا الأداء القوي قلص التوقعات بشأن استمرار خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي، وعزز ثقة الأسواق.
وفي تطور لافت، أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن اجتماع مرتقب يوم الإثنين المقبل في لندن، سيجمع بين مسؤولي إدارته وممثلي الصين، بهدف إطلاق جولة جديدة من المفاوضات التجارية بين البلدين.