هبوط الأسواق الكندية والأمريكية وسط ترقب قرارات الفائدة ونتائج قوية لعمالقة التكنولوجيا

شهدت أسواق الأسهم في كندا تراجعاً يوم الخميس، وسط ترقب المستثمرين لقرارات أسعار الفائدة من البنوك المركزية وصدور نتائج مالية متباينة لشركات كبرى، إلى جانب تطورات تجارية جديدة أثرت على السوق.
في بورصة تورونتو، انخفض مؤشر S&P/TSX المركب بنحو 110 نقاط بنسبة 0.4% ليصل إلى 27,259.78 نقطة، بعد أن كان قد سجل في الجلسة السابقة أكبر هبوط منذ مايو بانخفاض قدره 170 نقطة تقريباً.
كما تراجع العقد الآجل لمؤشر S&P/TSX 60 بمقدار 6.2 نقاط، أي ما يعادل 0.38% .
على الصعيد النقدي، أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة مستقرة بعد اجتماعه الأخير الذي دام يومين، مع عدم تقديم مؤشرات واضحة على إمكانية خفضها في شتنبر المقبل.
في المقابل، ظل بنك كندا محافظاً على موقفه، مع الإشارة إلى انخفاض المخاطر المتعلقة بحرب تجارية عالمية محتملة.
وفي الأسواق الأمريكية، شهدت الأسهم تراجعاً رغم إعلان شركات التكنولوجيا الكبرى عن نتائج فصلية قوية. فقد انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 330 نقطة أو 0.74%، كما خسر مؤشر S&P 500 حوالي 23 نقطة بنسبة 0.37%، فيما استقر مؤشر ناسداك المركب.
وتباين أداء مؤشرات وول ستريت عند إغلاق التداول، مع تقييم المستثمرين لقرار الاحتياطي الفيدرالي والثقة المتزايدة في قوة الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني، مدعومة بشكل رئيسي بانخفاض الواردات.
على صعيد التكنولوجيا، أظهرت عمالقة القطاع مثل مايكروسوفت وميتا بلاتفورمس نتائج مالية تفوق التوقعات، ما دفع أسهمهما للارتفاع بعد صدور التقارير. وقد كانت هذه النتائج بداية إعلان سلسلة نتائج “المذهلة السبعة” التي ينتظرها السوق بشغف.