نيويورك تفرض غرامة على “باي بال” بسبب تقاعسها في تأمين بيانات العملاء
فرضت ولاية نيويورك غرامة مالية قدرها مليونا دولار على شركة “باي بال” في أعقاب فشلها في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لحماية بيانات عملائها من الاختراق في حادثة وقعت في عام 2022.
وذكرت هيئة الخدمات المالية في الولاية في بيان صادر الخميس الماضي أن التحقيقات أظهرت أن “باي بال”، الشركة الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية، لم تتمكن من توظيف موظفين مؤهلين لإدارة مهام الأمن السيبراني الرئيسية ولم توفر لهم التدريب الكافي للتعامل مع المخاطر الأمنية.
هذا التقاعس سمح للقراصنة الإلكترونيين بالوصول إلى بيانات حساسة، بما في ذلك أسماء العملاء، تواريخ ميلادهم، وأرقام الضمان الاجتماعي، مما عرضها للاختراق لمدة تجاوزت سبعة أسابيع.
وفي تعليق لها على الحادثة، أكدت “أدريان هاريس”، رئيسة الهيئة، أن هذا الحادث يعكس أهمية وجود استراتيجيات أمنية قوية في الشركات الكبرى، خاصة تلك التي تتعامل مع معلومات حساسة مثل بيانات المستخدمين.
من جهتها، أكدت “باي بال” في بيان رسمي أنها تعاونت بشكل كامل مع التحقيقات، مشيرة إلى أن حماية بيانات عملائها وضمان أمان منصتها الإلكترونية هما من أولوياتها القصوى.
وأضافت الشركة أنها ملتزمة بتلبية جميع المتطلبات التنظيمية المطلوبة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
