الاقتصادية

نومورا: العلاقات الأميركية الصينية ستستمر بدورة من التوتر والهدوء المؤقت

توقعت شركة نومورا اليابانية أن تتسم العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بدورة متكررة من التوترات والهدوء المؤقت، لتصبح هذا النمط هو السمة الأساسية للتعامل بين القوتين خلال الفترة المقبلة.

وقال لو تينغ، كبير خبراء الاقتصاد الصيني في نومورا، إن أكبر اقتصادين في العالم دخلا في “حلقة دائمة من التصعيد، التوتر، ثم الهدنة”، مشيرًا إلى أن هذه الدورة ستحدد طبيعة العلاقات الثنائية في المستقبل المنظور.

وأضاف أن المفاوضات التجارية الأخيرة في كوالالمبور أظهرت علامات تهدئة محدودة، بما في ذلك مناقشات حول تمديد فترات الهدنة الجمركية واستئناف الصين شراء فول الصويا الأمريكي.

ومع ذلك، تظل الخلافات العميقة قائمة بشأن قضايا استراتيجية مثل ضوابط تصدير المعادن النادرة، الالتزام بالاتفاقات التجارية، والنزاعات الجيوسياسية الأوسع.

ويرى لو أن التعاون الاقتصادي المؤقت ممكن بسبب الترابط التجاري بين الطرفين، لكنه حذر من أن التنافس الاستراتيجي سيزداد حدة على المدى الطويل.

كما أشار إلى أن هذا النمط الدوري من “الأزمة ثم التهدئة” قد يتحول إلى السمة الدائمة للعلاقات الأميركية الصينية، ما ينعكس على التقلبات في الأسواق، خصوصًا في قطاعات التكنولوجيا والسلع الأساسية.

وتوقع المحللون أن يواجه المستثمرون فترات متناوبة من التفاؤل والقلق مع كل انتقال للعلاقات بين جولة توتر جديدة إلى هدنة مؤقتة، دون وجود حلول جذرية للخلافات القائمة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى