نشطاء مغاربة يدعون لتوسيع حملة مقاطعة الأسماك لمكافحة احتكار الأسعار

دعا نشطاء مغاربة إلى توسيع حملة مقاطعة الأسماك، التي بدأت مؤخرًا ضد الارتفاع الكبير في أسعار السردين، لتشمل كافة أنواع الأسماك التي أصبحت بعيدة عن متناول المواطن البسيط بسبب غلاء أسعارها.

وأكد النشطاء أن هذه الحملة يجب أن تكون شاملة وعادلة، وأن لا تقتصر على السردين فقط، موضحين أن العديد من أنواع الأسماك التي تصنف ضمن الفئات مرتفعة الثمن هي في الواقع متاحة بأسعار معقولة، ولكن يتم بيعها بأسعار مبالغ فيها نتيجة احتكار “لوبيات” الصيد البحري.

في السياق ذاته، أشار النشطاء إلى أن غالبية الأسماك التي يتم اصطيادها في المياه المغربية لا تصل إلى الأسواق المحلية، بل يتم تصديرها مباشرة إلى فنادق أوروبا وروسيا، ما يحرم المواطنين المغاربة من الاستفادة من هذه الثروة البحرية.

من جانبهم، طالب المحتجون الجهات المعنية بقطاع الصيد البحري باتخاذ إجراءات صارمة لضبط الأسعار وضمان توفير الأسماك في الأسواق المحلية بأسعار معقولة، ليتمكن المواطن المغربي من الاستفادة من هذه الثروة الوطنية، ولإنهاء الفوضى التي يعاني منها القطاع تحت سيطرة قوى احتكارية لا تراعي مصالح المواطنين.