أظهر المسح الشهري لبنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند أن قطاع التصنيع شهد تحسنًا ملحوظًا خلال أغسطس، رغم بقائه ضمن نطاق الانكماش. فقد ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب للتصنيع إلى -7 نقاط مقابل -20 نقطة في يوليو، مع تسجيل جميع مكوناته الرئيسة ارتفاعًا ملموسًا.
وأكد المسح تحسن تقييم الشركات للظروف الحالية للأعمال المحلية، حيث استقر المؤشر عند مستوى الصفر، بينما تراجعت التوقعات المستقبلية إلى -10 نقاط مقارنةً بسالب نقطتين في الشهر السابق.
وعند النظر إلى المؤشرات المستقبلية، ارتفع مؤشر الشحنات إلى 13 نقطة بعد أن كان 11، فيما استقر مؤشر الطلبات الجديدة عند 9 نقاط، بينما سجل مؤشر التوظيف ارتفاعًا إلى 3 نقاط بعد أن كان في المنطقة السالبة.
وفيما يخص سلاسل الإمداد، صعد مؤشر فترات تسليم الموردين إلى 11 نقطة، بينما تحسن مؤشر تراكم الطلبيات ليصل إلى -12 نقطة بعد أن كان -30 نقطة، مما يشير إلى تخفيف الضغوط على الإنتاج المتأخر.
أما الأسعار، فأظهر المسح زيادة ملحوظة في معدل نمو الأسعار المدفوعة، في حين بقي نمو الأسعار المستلمة شبه مستقر. وتتوقع الشركات استمرار الضغوط التضخمية على تكاليف المدخلات وارتفاع أسعار البيع على مدى العام المقبل.
