نرويجن إسكيب تختار الدار البيضاء محطة رئيسية في رحلاتها البحرية لخريف 2026

كشفت شركة Norwegian Cruise Line عن جدول رحلات سفينتها الفاخرة نرويجن إسكيب لموسم خريف عام 2026، الذي يتضمن رحلتين عبوريتين عبر المحيط الأطلسي تربطان بين أوروبا وأمريكا الشمالية، مع توقف في عدة موانئ بارزة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، من بينها ميناء الدار البيضاء في المغرب، الذي يعزز مكانته كوجهة سياحية بحرية واعدة على المستوى الدولي.
تبدأ الرحلة الأولى من مدينة نيويورك في 26 شتنبر 2026، وتستمر لمدة 16 ليلة تعبر خلالها السفينة الأطلسي وتتوقف في محطات مثل كندا، جزر الأزور، جبل طارق، وموانئ إسبانية كـ موتريل وبالما دي مايوركا، لتنتهي في برشلونة حيث تخضع السفينة لأعمال صيانة وتحديث تقني.
بعد الانتهاء من الصيانة، تنطلق السفينة في 28 أكتوبر من برشلونة في رحلة عودة إلى أمريكا عبر مسار يمتد 16 ليلة، يشمل موانئ مثل ملقة وقرطاجنة في إسبانيا، فونشال في ماديرا بالبرتغال، مرسيليا في فرنسا، والدار البيضاء في المغرب، وصولاً إلى ميناء بورت كانافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية.
يُعد إدراج ميناء الدار البيضاء ضمن هذه الرحلات المميزة فرصة لتعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية بحرية وثقافية، حيث تجمع المدينة بين بنية تحتية حديثة وقربها من العاصمة الاقتصادية للمملكة، مما يمنح الركاب فرصة استكشاف تجربة فريدة تجمع بين التراث المغربي الأصيل والتطور العمراني العصري.
وتشير شركة نورويجن كروز إلى أن الرحلات تتضمن أيضًا توقفًا في جزيرة Great Stirrup Cay الخاصة بها في جزر البهاماس، ما يضيف بعدًا من التنوع بين الاسترخاء والأنشطة الثقافية لمحبي الرحلات البحرية.
على صعيد آخر، تشهد صناعة الكروزات تحديثًا مستمرًا في أساطيلها، حيث أجريت خلال 2025 عدة عمليات تجديد للسفن التابعة لـ“نورويجن”، شملت تحسينات تقنية وزيادة في الطاقة الاستيعابية وتطوير المساحات العامة، استجابةً للطلب المتزايد على السفر البحري الفاخر.
ويعكس إدراج المغرب ضمن هذه الرحلات الطويلة اهتمامًا متزايدًا من قبل شركات الملاحة البحرية بالموانئ المغربية، وهو ما يدعم استراتيجية المملكة في تنويع عروضها السياحية وجذب شرائح جديدة من الزوار من مختلف أنحاء العالم.