نادي المسيرين بالمغرب يُطلق شبكة اجتماعية جديدة لتعزيز “صنع في المغرب” ودعم ريادة الأعمال

أعلن “نادي المسيرين بالمغرب” عن إطلاق أول شبكة اجتماعية مخصصة للمقاولين ورواد الأعمال وصناع القرار الاقتصادي في المغرب.
و تهدف هذه المبادرة إلى النهوض بعلامة “صنع في المغرب” وإبراز وتثمين المواهب المغربية في مجالات ريادة الأعمال والمنتجات الوطنية.
في تصريح له، أشار رئيس الهيئة، إدريس ظريف، إلى أن هذه الشبكة الاجتماعية الجديدة، التي تحمل اسم “MyCDD”، ستكون بمثابة حليف رئيسي لتعزيز المنتج المغربي.
ستسمح “MyCDD” للمنتجين والرواد المغاربة بتسليط الضوء على منتجاتهم وخدماتهم وكفاءاتهم ضمن شبكة مهنية تضم صناع قرار ملتزمين.
وأوضح ظريف أن الشبكة ستسهم في بناء شراكات استراتيجية، وتبادل التعاون بين الشركات المحلية، مما يعزز المنظومة الاقتصادية الوطنية. وتستهدف هذه الشبكة في الوقت نفسه تسليط الضوء على المواهب المغربية، مما سيسهل اكتشاف وتطوير العلاقات مع خبراء ومبتكرين ومقاولين يمثلون فخر الصناعة المغربية.
وأعرب عن أن “MyCDD” ستوفر فرصًا قيمة للمقاولين المغاربة للتطور والنمو من خلال تقديم معلومات حصرية عن الأسواق المحلية والدولية، فضلاً عن فرص الاستثمار وطلبات العروض.
واعتبر أن هذه المبادرة الرقمية تمثل دعماً حقيقياً للاقتصاد الوطني، مع التركيز على تعزيز “صنع في المغرب” من خلال إبراز المنتجات والخدمات المحلية.
وأضاف ظريف أن هذه الشبكة الاجتماعية ليست مجرد منصة تواصل، بل هي “منصة للتبادل والتعاون تهدف إلى بناء مستقبل أفضل للاقتصاد الوطني”.
تجدر الإشارة إلى أن “نادي المسيرين بالمغرب”، الذي تأسس في 2018 تحت رئاسة إدريس ظريف، يهدف إلى دعم التعاون بين رواد الأعمال وتعزيز النمو والابتكار من خلال شبكة تضم أكثر من 6000 عضو في المغرب وأكثر من 30 تمثيلية دولية. كما أشار ظريف إلى أن النادي قد حقق توسعًا كبيرًا في السنوات الأخيرة بفضل شراكاته العالمية.
من جهة أخرى، اكتسبت علامة “صنع في المغرب” زخماً كبيرًا، خصوصًا بعد أزمة “فيروس كورونا”، حيث تبنت السلطات المغربية سياسة تقليل الاعتماد على الواردات، مما جعل هذه العلامة محركًا رئيسيًا للنمو والتنمية الاقتصادية. وبذلك، لم تعد تقتصر “صنع في المغرب” على المنتجات الزراعية والصناعات التقليدية فقط، بل توسعت لتشمل مجالات صناعية متنوعة.