الاقتصادية

ناديلا يعترف بتأثير قرارات تسريح الموظفين ويكشف عن تحديات مايكروسوفت في قطاع التكنولوجيا

في رسالة داخلية لفتت الانتباه، عبّر “ساتيا ناديلا”، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، عن تأثره العميق بقرارات الاستغناء عن آلاف الموظفين التي نفذتها الشركة خلال عام 2025، مؤكداً أن النمو في قطاع التكنولوجيا لا يعني دائماً الأمان الوظيفي.

وقال ناديلا في المذكرة التي وُزعت على الموظفين يوم الخميس: “أعلم أن عمليات التسريح الأخيرة تثير قلق الكثيرين منكم، وهي بدورها ترهقني شخصياً”. هذا التصريح يأتي بعد أن قامت مايكروسوفت بتقليص قوتها العاملة بأكثر من 15 ألف موظف منذ بداية العام، كان من بينهم حوالي 9 آلاف في شهر يوليو وحده.

ورغم الأثر الإنساني الكبير لهذه الخطوة، فقد شهد سهم مايكروسوفت قفزة غير مسبوقة، متجاوزاً حاجز 500 دولار لأول مرة في تاريخه خلال جلسة التداول في التاسع من يوليو.

وأوضح ناديلا أن التطور في صناعة التكنولوجيا ليس عملية مستقرة أو خطية، بل يُبنى على موجات من التغيير والتحدي، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تمثل فرصة لإعادة تشكيل توجهات الشركة وتعزيز حضورها العالمي.

من جانبهم، عبّر عدد من الموظفين السابقين في منشورات على منصات التواصل الاجتماعي عن استيائهم من النهج المتبع، معتبرين أن عمليات التسريح أضعفت شعورهم بالانتماء، رغم فخرهم السابق بالعمل داخل مايكروسوفت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى