نائب الرئيس الأمريكي يؤكد على أهمية أوروبا مع الاعتراف بخلافات تجارية

أكد نائب الرئيس الأميركي، جاي دي فانس، خلال لقائه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في العاصمة الإيطالية روما، أن أوروبا تظل “حليفاً مهماً” للولايات المتحدة، رغم استمرار الخلافات القائمة في ملفات التجارة.
الاجتماع، الذي عُقد في ظل تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبروكسل، اعتُبر خطوة أولى نحو فتح باب مفاوضات تجارية طويلة الأجل، وهي الأولى من نوعها على هذا المستوى منذ أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادات جمركية أثارت حفيظة الاتحاد الأوروبي.
وقال فانس من مقر الحكومة الإيطالية، وبحضور رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، إن “الدول الأوروبية حلفاء للولايات المتحدة، ولكن كما يحدث بين الأصدقاء، تنشأ بيننا أحياناً خلافات، لا سيما حول قضايا مثل التجارة”.
وأعرب عن أمله في أن يشكّل هذا اللقاء بداية لمسار تفاوضي دائم يحقق مكاسب متبادلة للطرفين.
من جانبها، أثنت فون دير لايين على عمق العلاقات بين ضفتي الأطلسي، ووصفتها بـ”المتميزة والوثيقة”، مشيرة إلى أن التحدي يكمن غالباً في التفاصيل الدقيقة، لكنها شددت على أن الهدف المشترك يظل التوصل إلى “اتفاق جيد للطرفين”.
وقد يفتح هذا اللقاء الباب أمام عقد اجتماع رسمي طال انتظاره بين رئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس الأميركي دونالد ترامب، خاصة بعد التبادل الوجيز بينهما خلال مراسم أقيمت في روما يوم 26 أبريل، حيث اتفقا على تحديد موعد للقاء مستقبلي.