اقتصاد المغربالأخبار

ميناء الداخلة: بوابة المغرب إلى العالم وفرصة فريدة للباراغواي وأمريكا اللاتينية”

نشر الصحفي إغناسيو مارتينيز، رئيس جمعية الصحفيين اللاتينيين الأمريكيين أصدقاء المغرب (APLAM)، مقالاً في صحيفة “لا تريبونا” الباراغوايانية، بعنوان “ميناء الداخلة، تحفة فنية تقدم مساحتها لكل أميركا والباراغواي”.

و في مقاله، يسلط مارتينيز الضوء على أهمية ميناء الداخلة الذي يعد بمثابة إنجاز هائل في قلب المحيط الأطلسي، والذي من شأنه أن يحول المنطقة الجنوبية للمغرب إلى مركز لوجستي عالمي.

يشير مارتينيز إلى أن هذا المشروع الضخم يمثل فرصة استراتيجية كبيرة ليس فقط للمغرب، بل أيضاً للبلدان الواقعة على ساحل إفريقيا، حيث سيوفر لهم منفذًا حيويًا إلى البحر.

كما سيفتح الباب أمام فرص تجارية جديدة لدول مثل باراغواي، مما يعزز من فرص التعاون بين أمريكا اللاتينية والمغرب.

ويؤكد الكاتب أن ميناء الداخلة لا يمثل مجرد بنية تحتية حديثة فحسب، بل يعد رمزاً لالتزام المغرب بالتنمية المستدامة والتعاون بين دول الجنوب. فهو يعكس رؤية المغرب في تعزيز الشراكات الاقتصادية والدبلوماسية مع دول أمريكا اللاتينية، وتحديداً مع باراغواي التي يمكنها الاستفادة بشكل كبير من هذا المشروع الضخم.

كما يوصي مارتينيز بافتتاح قنصلية باراغواي في الأقاليم الجنوبية للمغرب، حيث يرى في ذلك خطوة استراتيجية لتعميق العلاقات بين البلدين. وفي ذات السياق، يشير إلى أن هذا الميناء يعزز من دور المغرب كحلقة وصل بين القارات، ويؤكد دوره الريادي في تعزيز التكامل الإقليمي الذي يعود بالنفع على إفريقيا والعالم بأسره.

وختاماً، يلفت مارتينيز الانتباه إلى كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي في تعزيز هذه المبادرات، مع التحذير من استخدامه بشكل سلبي قد يعمق الفجوات الاجتماعية ويمس بالمبادئ الديمقراطية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى